«التخطيط» تعقد ورشة عمل للفرق الفائزة في مبادرة «شباب من أجل التنمية»

«التخطيط» تعقد ورشة عمل للفرق الفائزة في مبادرة «شباب من أجل التنمية»

عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشة عمل لتمكين المشروعات التنموية من التنفيذ، وذلك للفرق الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى في “مبادرة شباب من أجل التنمية” للعام الجامعي2021-2022، وذلك بمشاركة الدكتور محمد علاء – نائب مدير مكتب التعاون الدولي ومسؤول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، منسق عام مبادرة شباب من أجل التنمية بالوزارة، الدكتورة عبير شقوير، نائب الممثل المقيم ومدير برامج النمو الشامل والابتكار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والدكتورة هناء الهلالي العضو المنتدب لشركة الخير للتمويل متناهي الصغر، وإنجي الصالحي، مسؤول أول بالقطاع المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة بإدارة الائتمان المركزي بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  MSMEDA.

وخلال كلمته بافتتاح ورشة العمل، أكد الدكتور محمد علاء على أهمية الاستثمار في الشباب وتعظيم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية مع ضرورة اكتسابهم مهارات التطبيق العملي لأفكار المشروعات التنموية وتوصيات السياسات العامة التي قدموها في إطار مبادرة شباب من أجل التنمية، موضحًا أن هذه المبادرة من بين المبادرات الشبابية والتنموية التي تشرف عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تم إطلاقها في بداية العام الجامعي 2021/2022 بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في المجلس الأعلى للجامعات. وتتميز هذه المبادرة بالإشراك الفعلي للشباب في عملية صنع القرار من خلال المشاركة بأفكار مُبتكرة ومُتقدمة في إعداد أوراق سياسات ومشروعات تنموية تتضمن رؤى الشباب الإبداعية مدعومة بآليات تنفيذية للعرض على الجهات المختصة بالدولة.

إعداد قيادات من الشباب للعمل العام

وأشار علاء إلى تلقي الفرق الفائزة في مسابقة أوراق السياسات دورة تدريبية مكثفة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى جانب عقد عدة ورش عمل وذلك تمهيداً لنشر هذه الأوراق ضمن إصدارات المركز، وعرضها على الجهات ذات الصلة بالدولة، مؤكداً أن هدف المبادرة الرئيس هو إعداد قيادات من الشباب للعمل العام، وأن العمل جارٍ حالياً علي متابعة المشروعات وأوراق السياسات الفائزة ودعم تطبيق أفكارها علي أرض الواقع.

من جانبها أعربت الدكتورة هناء الهلالي عن سعادتها بالمشاركة في عضوية لجنة التحكيم الوطنية لمبادرة شباب من أجل التنمية في عامها الأول 2021-2022، مؤكدة على تميز المشروعات التنموية الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى لأنها مشروعات هادفة ولها بعد تنموي رائع كما تتميز بالتنوع، مشيرة إلى أهمية تمكين المرأة من خلال المشروعات التنموية، لافتة إلى أن شركة الخير  للتمويل متناهي الصغر علي أتم الاستعداد لتقديم الدعم المالي للمشروعات الفائزة في المبادرة.

واستعرضت انجي الصالحي الدور التنموي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من حيث تقديم الدعم للمشروعات الناشئة، مؤكدة أن الجهاز يهدف إلى دعم المرأة بشكل خاص، موضحة أن دور الجهاز ينقسم إلى شق مالي من خلال تمويل المشروعات، وشق غير مالي من خلال توفير تدريبات حول ريادة الأعمال، ومساندة المشروعات من بدايتها كمجرد فكرة حتى تصبح حقيقة على أرض الواقع.

دعم الشباب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات

وأشارت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم ومدير برامج النمو الشامل والابتكار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن الاهتمام الكبير الذي يوليه البرنامج لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم في مجالات عدة على رأسها الابتكار وريادة الأعمال والمهارات الرقمية المتعلقة بالتكنولوجيات البازغة، حيث قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذ أكثر من 17 معسكراً للابتكار وريادة الأعمال لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم خلال عام 2022، كما شارك البرنامج في المرحلة الأولى لمبادرة شباب من أجل التنمية من خلال تقديم التدريبات وورش العمل في مجالات التنمية البشرية والتفكير التصميمي وريادة الأعمال.

وخلال ورشة العمل تم عرض المشروعات التنموية الفائزة بـ”مبادرة شباب من أجل التنمية” للعام الجامعي 2021/2022، حيث قدمت جامعة بورسعيد عرضاً حول مشروع دعم المنظومة الصحية عن طريق إنشاء مركز علاج السموم الإكلينيكية ومكافحة الإدمان تابع لمستشفى جامعة بورسعيد لخدمة إقليم القناة وسيناء وشرق الدلتا، واستعرضت جامعة المنصورة مشروع تطوير نظام ري مبتكر وذكي وصديق للبيئة قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وقدمت جامعة بني سويف عرضاً حول منظمة سي سي بي كي يو (CC-PKU) منظمة تحديات السيطرة على مرض بي كي يو، إلى جانب عرض مشروع جامعة القاهرة المتمثل في إنشاء النادي الأخضر لتعزيز دور المرأة ومشاركتها المجتمعية في حماية البيئة، كما تضمنت ورشة العمل عرض جامعة عين شمس حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة العنف ضد المرأة.

وفي نهاية العروض المقدمة حول المشروعات التنموية الفائزة جاء تعقيب الجهات الداعمة على كل مشروع وبحث سبل تنفيذ وتقديم حزمة من البرامج التدريبية لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات وتقديم الدعم المالي حتى تسلك مسار التنفيذ العملي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة