“القلعة” تحاكي تجربة “الطهطاوي” بإرسال البعثات العلمية للخارج

“القلعة” تحاكي تجربة “الطهطاوي” بإرسال البعثات العلمية للخارج

في محاكاة لتجربة رفاعة الطهطاوي ،أحد أهم قادة التنوير في مصر في عهد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة، بل وله السبق في إدخال الكثير من المجالات التعليمية إلى البلاد ، لشغفه وولعه بالعلم والتعليم ، كشفت مؤسسة القلعة النقاب عن برنامجها الدراسي للبعثات العلمية للعام 2019 ـ 2020 ، والذي يأتي في إطار التزام المؤسسة بتطوير التعليم في مصر ونجاح نموذجها المستدام لتمويل فرص التعليم الجذابة.

وقال الدكتور نبيل العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية ـ إن المؤسسة قدمت 195 منحة ، بما في ذلك 171 بعثة دراسية تم استكمالها ، لدراسة أكثر من 34 تخصصا في 69 جامعة رائدة حول العالم وإفادة أكثر من 184 طالبا على مدار السنوات الثلاثة عشرة الماضية.

وأضاف أن دفعة العام الجاري 2019 ـ 2020 ، تضم 11 مستفيدا للدراسة في 9 جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ليصل بذلك إجمالي عدد المنح الدراسية المقدمة بواسطة المؤسسة إلى 195 منحة.

ومن المقرر ، سفر المستفيدون بمنحة العام الجاري لاكتساب الدرجات العلمية الرفيعة في مجالات متنوعة بمجموعة من أعرق الجامعات حول العالم مثل جامعة كامبريدج وجامعة كولومبيا وكلية لندن للاقتصاد وجامعة ادنبرة وجامعة مانشستر.

من جانبه ، أوضح الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن التعليم هو الدافع الرئيسي لإعداد الجيل الجديد من رواد الأعمال والقيادات الشابة، وأيضا نقل الخبرات والمهارات العالمية للسوق المصري والمساهمة الفعالة في تنمية الطاقات البشرية ودفع قاطرة التنمية والنهوض بمجتمع الأعمال المصري.

وأدلى بدلوه هشام الخازندار ،الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة ، مؤكدا على إيمان المؤسسة بأهمية الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في دعم التنمية المستدامة ،ما دفع مؤسسة القلعة للمنح الدراسية لتكريس جهودها من أجل دعم الطاقات الشبابية الموهوبة في مصر والتكفل بتمويل منحهم الدراسية بأعرق الجامعات الدولية في مختلف أنحاء العالم لتطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

من جانبها ، قالت غادة حمودة،رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة، إن نسبة تمثيل المرأة في برنامج المنح الدراسية بلغت 46٪ خلال العام الجاري ، مؤكدة حرص المؤسسة على تمكين شريحة واسعة من المجتمع المصري يربو على 15 محافظة عبر الالتزام بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للمستفيدين من الجنسين.

ونشأت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية عام 2007 بهدف تزويد الشباب المصري الموهوب من الراغبين في استكمال مسيرتهم العلمية، بفرص الدراسة بأعرق الجامعات العالمية، وتشترط المؤسسة على المستفيدين من برنامج المنح الدراسية التعهد بالعودة للعمل في مصر لمدة عامين على الأقل بعد استكمال البعثة الدراسية، حيث نجح قدامى الطلبة حتى الآن في تحقيق إنجازات ملموسة في مجالات بالغة الأهمية تتضمن الطاقة المتجددة والهندسة المعمارية والتعليم وعلوم الآثار.

وقدمت منحها الدراسية للطلبة من 15 محافظة مصرية مختلفة، حيث نجحت المؤسسة على مدار سنوات في التوسع بعدد التخصصات لتتجاوز 34 تخصصا في 69 جامعة مرموقة في أكثر من 13 دولة.

وبالإضافة إلى المنح الدراسية التي تقدمها المؤسسة لتوفير فرص التعليم بالخارج، قامت الشركة المصرية للتكرير بإطلاق برنامج المنح الدراسية “مستقبلي” لكل من المعلمين والطلاب، علمًا بأن البرنامج نجح منذ نشأته عام 2017 في تقديم 96 منحة للمعلمين بمرحلة الحضانة والتعليم الابتدائي للمشاركة في برنامج التعليم المبكر المقدم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلاً عن تقديم 53 منحة للطلاب لاستكمال دراساتهم في أفضل الجامعات المصرية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة