تكريمًا لجهوده التنموية.. جامعة بلجراد الصربية تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية

تكريمًا لجهوده التنموية.. جامعة بلجراد الصربية تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية
21 / 07 / 2022

قامت جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، بمنح الرئيس السيسي درجة الدكتوراه الفخرية، تكريمًا لجهوده التنموية داخل مصر، وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء اقليميًا ودوليًا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أكدوا أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقًا من دوره في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء.

وأشاروا إلى الإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها الرئيس على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة.

كما أشاد مسئولو الجامعة بجهود الرئيس المصري في سبيل تطوير التعليم المصري، خاصةً عن طريق تعظيم الإنفاق على التعليم الأساسي، ورفع مستوى التعليم العالي من خلال سلسلة من مشاريع الإصلاح الجوهرية، بما في ذلك تأسيس عدد من الجامعات التكنولوجية والفنية وتطوير المناهج للتواكب مع أحدث المعايير الدولية ولتتوافق مع احتياجات سوق العمل.

أشاروا كذلك إلى الدور المؤثر والملموس للرئيس في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وتعظيم قيمتها، لاسيمًا على المستوى الأكاديمي والثقافي، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين في إطار حركة عدم الانحياز، فضلاً عن التركيز على البعد الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمارات وتدشين منتدى الأعمال المصري الصربي ومجلس الأعمال المصري الصربي المشترك.

وثمنت الجامعة المساهمة الفاعلة للرئيس في تعزيز السلام والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهوده الرائدة نحو مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الجهود الحثيثة على صعيد مكافحة تغير المناخ، والتي تكللت باستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.

ومن جانبه؛ أعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه بهذا التكريم، معتبرًا أنه ليس موجهًا لشخصه، وإنما للشعب المصري بأكمله كشريك أساسي في الإنجازات التي تحققت مؤخرًا في مصر على العديد من الأصعدة.

وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، حيث تضمنت التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلاً عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة