«شباب الأعمال» تطالب «المركزي» بدعم مبادرات ابتكارية لتحقيق التحول الرقمي

«شباب الأعمال» تطالب «المركزي» بدعم مبادرات ابتكارية لتحقيق التحول الرقمي
19 / 10 / 2020

طالب المهندس شريف مخلوف، عضو الجمعية المصرية  للشباب الأعمال، البنك المركزي والبنوك  بدعم مبادرات ابتكارية للتعامل بالنقود الالكترونية ولتحقيق التحول الرقمي في مصر.

ولفت إلى ضرورة دعم عدد من المحاور المحددة والذي يأتي علي رأسها رفع كفاءة العنصر البشري، وتعزيز ثقافة التحول الرقمى، ونشر الوعى بأمن المعلومات، بالإضافة إلي الاستفادة من تجارب الدول التى حققت نجاحات فى تطبيق الرقمنة، وتنمية وتطوير الواقع التعليمي الحالي لكافة المراحل والتأكيد علي تنمية الإبداع والانفتاح الفكري والابتعاد عن النمطية والجمود وتعزيز ثقافة التحول الرقمى والابتكار.

وأكد “عضو الجمعية”، على أهمية دعم المقررات الدراسية بعدد من الكليات وتطوير تشريعات وقوانين التحول الرقمى، والتي تكفل القضاء علي المشاكل التجارية لرواد الاعمال والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والتحول للحكومة الالكترونية والتوسع فى نظام الشمول المالى، وتشجيع رواد الاعمال على تبنى وتنفيذ مشروعات الاعمال الرقمية، لقدرتها علي دعم الاقتصاد القومى، مع ضرورة اتخاذ تشريعات للتخفيف من حدة المخاطر المترتبة علي استخدام العملات الرقمية.

وأشار إلى أن السير في طريق تطوير المنظومة الضريبية من خلال أنظمة ألكترونية حديثة تكفل القضاء علي التهرب الضريبي والذي بلغ 160 مليار جنيه سنويا، في ظل تساوي الأقتصاد الرسمي بالاقتصاد الغير رسمي، وهو أمر لابد أن يتم التعامل معه من خلال ” البنك المركزي والبنوك المصرية” في أسرع وقت، مشدداً علي ضرورة تشجيع اقامة حضانات الاعمال بكافة القطاعات الحكومية والخاصة من خلال شراكة بين الحكومة ورجال الأعمال.

وشدد مخلوف علي ضرورة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتطوير قدراتها الرقمية، مضيفاً تبلغ قيمة مساهمة القتنيات الرقمية بالقطاع الصناعي بالناتج المحلي الإجمال العالمي 30%، بالإضافة إلي تضاعفة سنوياً ببعض القطاعات الصناعية التي توظف التقنيات الرقمية مقارنة بالقطاعات الأخري، قائلاً ” تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستحوذ علي 70% من الاستثمارات، وفي ظل الدخول للموجة الثانية من فيروس كورونا بدخول الشتاء ربما ستعمل تلك الأزمة علي تسريع هذا النمو بشكل أكبر، وتوظيف التقنيات الرقمية في جميع الصناعات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة