فوربس : 10 اتجاهات للمسئولية المجتمعية للشركات خلال 2021

فوربس : 10 اتجاهات للمسئولية المجتمعية للشركات خلال 2021

“في عالم ما قبل كوفيد19 ، تم إدراج 5 اتجاهات رئيسية من شأنها دفع أعمال المسئولية المجتمعية للشركات في عام 2020 ، تمثلت في الشفافية والمصداقية وخفض انبعاثات الكربون والوقوف بجانب الموظفين والسعى وراء الأهداف بشغف ، والبحث عن المبادرات الكبيرة الإيجابية”.

جاء ذلك في مقال للكاتب تيموثي ج.ماكليمون نشره موقع فوربس ـ حيث أوضح الكاتب أنه خلال العام الجاري لايزال المراقبون يبحثون عن الشفافية والمصداقية من قبل الشركات وقادتها حيث تستمر العديد من الشركات في دعم موظفيها من خلال حماية صحتهم وسلامتهم والسماح لهم بصوت أكبر في اتخاذ قرارات الشركة.

وأضاف أن العديد من الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك عبر الضغط من أجل تقليل انبعاثات الكربون من خلال إيجاد طرق إيجابية للتخلص منه ، وأخذ مفهوم الاستراتيجيات البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG) مكانة أكبر في روح المسؤولية الاجتماعية للشركات.

وأوضح الكاتب أنه هذه الاتجاهات الخمسة لاتزال مناسبة تماما لعام 2021 ، مضيفا إليها 5 اتجاهات جديدة تتمثل في التنوع والمساواة والشمول ، حيث زادت العديد من الشركات من التزاماتها بالمساواة العرقية مع تعهدات بتوظيف المزيد من الأقليات العرقية والإثنية ، وضمان المساواة في الأجور على مستوى العالم ، وزيادة مقدار إنفاقها للشركات المملوكة للأقليات والنساء وتوجيه استثماراتها الخيرية للمجتمعات المهمشة.

وأشار إلى تزايد العطاء الخيري العالمي ، حيث تقدم الشركات مساهمات متزايدة للجمعيات الخيرية والمنظمات المجتمعية على مستوى العالم وتجد طرقًا لتشجيع موظفيها على العطاء والتطوع في مجتمعاتهم ، مطابا أصحاب المصلحة بمزيد من الاستثمارات المحلية في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن من بين الاتجهات كذلك التطوع الافتراضي ، متوقعا أن نمو هذا الاتجاه في عام 2021. كما سيحتاج قادة المسئولية المجتمعية للشركات إلى تعديل برامج المتطوعين للشركات بشكل دائم ، وإيجاد طرق جديدة لتشجيع زملائهم على العمل ليس فقط من المنزل ، ولكن أيضا القيام بالأعمال التطوعية من من المنزل.

وأكد على ضرورة دعم الأعمال الصغيرة ومنحها أولوية نظرا للتأثير المدمر الذي أحدثه الوباء على الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم ، ومساعدة الشركات الصغيرة – لا سيما في المراكز الحضرية والمناطق الريفية المتضررة بشدة – ودفع المزيد من المبادرات لدعم هذه الشركات وضمان استدامتها أثناء وبعد COVID.

وأوضح أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة اكتسبت زخما جديدا ، حيث تبنت العديد من الشركات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤيتها 2030 ، وصار التقدم نحو تحقيق هذه الأهداف لاسيما في أعقاب الوباء العالمي متسارعا بعدما كان يسير بمعدلات بطيئة ، متوقعا تبني المزيد من الشركات أهداف التنمية المستدامة كمحرك لعمل المسئولية المجتمعية للشركات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة