«لافارج مصر» تدعم طلاب الجامعات بـ «اكسبلور 2022».. تفاصيل

«لافارج مصر» تدعم طلاب الجامعات بـ «اكسبلور 2022».. تفاصيل

أطلقت شركة لافارچ مصر، عضو مجموعة هولسيم العالمية، البرنامج التدريبي تحت اسم “اكسبلور 2022” للشباب من طلاب الجامعات، وذلك بهدف تنمية و صقل قدرات الشباب، وربطهم بسوق العمل المستقبلي.

وسيستقبل البرنامج طلبة جامعيين في العديد من التخصصات منها الهندسة، وعلوم الحاسبات، الكيمياء، والجيولوجيا، التسويق، الحقوق، وإدارة الأعمال، والإعلام الرقمي، والاقتصاد والمحاسب.

ويتاح البرنامج فرصة التدريب للطلاب بدء من العام الدراسي الثاني إلى الرابع الجامعي خلال فترة الصيف حيث يحصل المتدربين في نهايته على شهادة خبرة للمهارات التي اكتسبوها حتى تكون داعمًا لهم في الحصول على فرص عمل مستقبلية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة، والتي تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية عمل لافارچ مصر داخل قطاع صناعة الأسمنت ويتم تنفيذها أما تطوعا من العاملين بالشركة، أو عن طريق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقال جيمي خان، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة لافارچ مصر، إنه تم تصميم برنامج “اكسبلور 2022″ ليكون امتدادًا و مكملاً للحياة الأكاديمية في الفصول الدراسية، حيث يهدف إلى تعريف المتدربين الشباب بعالم العمل، وتوفير الخبرة المهنية العملية.

وأضاف أن البرنامج سيساعد المتدربين على تعزيز مهاراتهم المهنية ، بينما يسمح لنا برؤية المساهمة التي يمكن للشباب تقديمها لنجاحتنا.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نهى بكر، رئيس قطاع الاتصالات والعلاقات العامة بشركة لافارچ مصر، إن الشركة تسعي للعمل علي سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي، ومتطلبات سوق العمل.

وأوضحت أن برنامج ” أكسبلور “2022 يتيح للشباب المنضم صقل خبراتهم العملية، والانفتاح علي سوق العمل، مشيرة إلى أن«لافارج مصر» تضع نصب أعينها خطة مصر للتنمية 2030، وتعمل علي دعمها من خلال دورنا في المسؤلية المجتمعية.

ويذكر أن الشركة قدمت أيضًا القوافل الطبية لمحافظات مصر، وترفع الوعي بخطورة البلاستيك وتساعد في تنظيف الشواطئ، ويقوم العاملين فيها متطوعين بتدريب السائقين علي القيادة الدفاعية الأمنة، بالإضافة لبرامج دعم المرأة والشباب، وتقديم الدورات التدريبية للإعلاميين عن الحفاظ علي البيئة، والاقتصاد الأخضر، وحقوق العاملين في بيئة العمل، مع التركيز علي الأنشطة التي تخدم أجندة مصر 2030، والأهداف الأنمائية للتنمية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة