«الاستثمار»:مصر شرعت في تنفيذ خطة طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة.. و55% من المساعدات الإنمائية خصصت لتطوير البنية الأساسية

«الاستثمار»:مصر شرعت في تنفيذ خطة طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة.. و55% من المساعدات الإنمائية خصصت لتطوير البنية الأساسية

 

تعرض مصر تقريرًا عن «الاستثمار فى التنمية لأجل أهداف التنمية المستدامة»، عن تعظيم الأثر من خلال الشراكات وإشراك القطاع الخاص بشكل أقوى، خلال المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بنيويورك.

وأكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، خلال عرض التقرير الذي تصدره كلمة رئيس الجمهورية خلال آداءه القسم الدستوري أمام مجلس النواب والتي أوضح خلاله اهتمامه بعملية الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، على التزام مصر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، حيث قامت بتنفيذ سياسات تهدف إلى إنشاء بيئة أعمال تنافسية، وإطار تنظيمي داعم لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية، والاستفادة من مزايا مصر في موقعها الجغرافي وسوقها المحلي الكبير والعمالة المهارة، ويدعم الاستثمار بقوة الآن من خلال إطار تنظيمي واضح يتضمن برنامج حوافز للمستثمرين وخدمات مبسطة، إضافة إلى تطوير البنية الأساسية من خلال انشاء طرق جديدة وتطوير الموانئ، والتوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية.

وذكر التقرير، أن مصر اعتمدت نهجًا طموحًا للتنمية الشاملة والمستدامة، عن طريق وضع سياسات من شأنها تسريع عملية التنمية، وتوفير مناخ استثماري جاذب يشجع مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وتوفير فرص العمل وجودة الخدمات لجميع المصريين.

وأوضح التقرير، أن مصر شرعت في تنفيذ خطة طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة الوطنية التي أعادت تصميم خريطة مصر الاقتصادية، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية عبر القطاعات المختلفة، وقد ساهمت هذه المشاريع العملاقة في توفير الآلاف من فرص العمل، وكانت بمثابة فرص استثمارية فريدة للمستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار التقرير إلى مشروعات تنمية محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة والمثلث الذهبى وهضبة الجلالة.

وسلط التقرير الضوء على إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تم وضع خطة عمل تركز على الحد من الفقر من خلال اعتماد برامج لحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق الأمن الغذائى، والعمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وتطوير البنية الأساسية للخدمات الصحية، وعلاج المرضى من فيروس سي، والتركيز على جودة التعليم من خلال الاستثمار في الطلاب وتطوير البنية الأساسية للمدارس والارتقاء بالمناهج، وتحسين جودة المياه، واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأكد  التقرير، أن النمو الاقتصادي هو المحرك الرئيسي للحد من الفقر والتنمية المستدامة وللقطاع الخاص دور كبير لذلك تشجع الحكومة استراتيجيات لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي في المجالات الاستراتيجية ومجالات خلق فرص العمل لرفع مستويات معيشة مواطنيها، وتركز الاستراتيجية الجديدة للحكومة على تعاون كبير بين القطاعين العام والخاص بشأن المشاريع الاقتصادية الرئيسية، فضلًا عن القضاء على البيروقراطية وتوفير مساحة أكبر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.

وذكر التقرير، أن دعم مشروعات البنية الأساسية بلغ نحو 55% من تدفقات المساعدات الإنمائية الرسمية لمصر، وذلك لدورها في تحفيز الاستثمارات، وتركزت هذه المشروعات في شبكات الطرق وقطاع الطاقة والكهرباء، كما خصصت الوزارة 17% من المساعدات الإنمائية لدعم قطاع الاسكان والمرافق وتطوير العشوائيات.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة