البيئة: مصر تدعم المبادرة القبرصية لتغير المناخ وتحقيق التعاون المشترك

البيئة: مصر تدعم المبادرة القبرصية لتغير المناخ وتحقيق التعاون المشترك

ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع هونر مافروماتث السفير القبرصي بالقاهرة اليوم كيفية تحقيق الدمج بالمبادرة القبرصية لتغير المناخ والدفع بها لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتى الشرق الأوسط وشرق المتوسط وعرض آخر مستجداتها.

وأكدت وزيرة البيئة، على عمق العلاقات المصرية القبرصية والتعاون المشترك بين البلدين في قضايا البيئة، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.

وأوضحت اهتمام مصر بالمبادرة القبرصية وآخر المستجدات بها، في الوقت الذي يتوجب اتخاذ خطوات جدية في قضية تغير المناخ فيما يخص الوثيقة السياسية والتنفيذ الفعلي خاصة بعد اتجاه العديد من الدول لاستعادة مظاهر الحياة الاعتيادية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

مصر من أولي الدول الداعمة للمبادرة القبرصية والدفع بها 

ومن جانبه، أكد السفير القبرصي، أن مصر تعد من الدول الرئيسية في الدفع بالمبادرة ودعمها في ظل الجهود المصرية الحثيثة في مفاوضات تغير المناخ وسعيها الدائم للخروج باتفاقات تحقق مصالح الدول النامية بشكل عادل.

واستعرضت الوزيرة جهود مصر في قضية تغير المناخ ومنها المشاركة مع بريطانيا في التحالف المصري البريطاني للتكيف والقدرة على المجابهة، مؤكدة حرص مصر على التعاون مع قبرص للدفع بموضوع التكيف ومواجهة آثار تغير المناخ كجزء أساسي بالمفاوضات الرسمية بمؤتمر تغير المناخ القادم.

ولفتت “فؤاد”، إلى أهمية التخفيف من آثار التغيرات المناخية، والذي بدأت العديد من الدول ومنها مصر اتخاذ اجراءات نحوه كتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل والتحول للنقل الكهربي.

كما تطرقت الوزيرة إلى دور مصر في ملف التنوع البيولوجي خاصة في ظل رئاستها الحالية لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP14، والتأثير الواضح الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا حول العالم على الطبيعة، حيث استعادت الطبيعة عافيتها وكان بمثابة رسالة قوية للعالم حول ضرورة الحد من الانبعاثات والتخلص الآمن من المخلفات، موضحة أن هذا ما نوهت إليه مصر عند إعلانها الربط بين مسار الاتفاقيات الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر).

كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر وقبرص ضرورة الربط بين جهود مواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي، الأمر الذي يتماشى مع المبادرة المصرية الذي أطلقها فخامة الرئيس في نوفمبر 2018 ، التي من شأنها تربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والتصحر معاً ، لذا اتفق الطرفان على أهمية عكس هذه المبادرة بالمبادرة القبرصية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة