التخطيط: بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة هما الغاية الأساسية للخطط التنموية

التخطيط: بناء الإنسان وتحسين جودة الحياة هما الغاية الأساسية للخطط التنموية

عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة لمتابعة خطوات إعداد الخطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة، بحضور لفيف من مسؤولي الوزارة والمختصين بمتابعة الخطط التنموية والتحول الرقمي والمشروعات القومية. بجانب حضور رؤساء القطاعات ومديري الوحدات على مستوى الوزارة.

وخلال اللقاء أكدن الدكتورة هالة السعيد، أن هناك مجموعة من القضايا الرئيسية التي لابد أن تكون واضحة في وضع هذه الخطة، وأولها الاتساق الكامل مع قانون التخطيط الجديد. وأنها خطة خضراء أي تراعي كل الأبعاد البيئية في وضع مستهدفاتها وتحقق أعلى درجات الحفاظ على البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتدعم الاقتصاد الأخضر.

وأوضحت أن الخطة تستهدف وصول نسبة المشروعات الخضراء إلى 50%. كما أنها تمنح القطاع الخاص دورًا واسعًا بداية من المشاركة في وضع الخطة مرورًا بالشراكة في التنفيذ. وكذلك تراعى التأثيرات الإيجابية للمشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة” في كل مستهدفاتها والأبعاد التي تم تضمينها في النسخة المحدثة من رؤية مصر للتنمية المستدامة.

وأشارت السعيد إلى ضرورة القيام بمجموعة من الحوارات المجتمعية مع كافة قطاعات المجتمع المصري وفئاته العمرية وخصوصًا القطاع الخاص في إطار تعديل قانون المشاركة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني بكافة اطيافه. وأصحاب الخبرات والخبراء والشباب.

كما أن الخطة يجب أن تستهدف مشاركة ممثلي البرلمان في الحوارات المجتمعية المسبقة وليس فقط مراجعة الخطة واعتمادها. بالإضافة إلى ضرورة عقد اللقاءات المختلفة مع سكرتيري عموم المحافظين، والسادة المحافظين ونوابهم. موضحة أن خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى هي خطة تشاركية.

تنمية الأسرة المصرية

ولفتت السعيد إلى خطة الإصلاحات الهيكلية؛ وخطة تنمية الأسرة المصرية. وجهود إدماج القطاع غير الرسمي، وزيادة حجم الناتج وانعكاساته، وتحديث رؤية مصر للتنمية المستدامة، ونتائج تقرير التنمية البشرية. وغيرها من الملفات المهمة التي لها انعكاسات واضحة على الخطة القادمة.

وفيما يتعلق بالـمعطيات الأساسية للخطة. أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن بناء الإنسان الـمصري وتحسين جودة حياة الـمواطن هما الغاية الأساسية وراء كافة الجهود الإنمائية. وأن إتاحة الفرص وتمكينها على نحو متكافئ. بين كافة أطياف الـمجتمع والأقاليم هو السبيل الفاعل. لتعزيز الـمواطنة وتحقيق التماسك الاجتماعي. ومعالجة التفاوتات البينية في مستويات الدخول والثروات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة