«التضامن»: إضافة مريض التوحد لقائمة المستحقين لمساعدات «كرامة»

«التضامن»: إضافة مريض التوحد لقائمة المستحقين لمساعدات «كرامة»

أكدت الدكتورة سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الوزيرة غادة والي، أن الوزارة معنية بالفئات ذات الاحتياج ولذا تدعم بشكل قوي وكامل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، كما قامت بإضافة المصاب بالتوحد كأحد المستحقين لمساعدات كرامة التي تقدمها الوزارة.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، اليوم، الاثنين، بمقر الوزارة بالعجوزة تحت شعار “تمكين الفتيات والنساء ذوات التوحد”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد.

وقالت، إن الوزارة وضعت قضية إعادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع على رأس اهتماماتها وترجمت ذلك في سياساتها إلى جانب التعاون مع المؤسسات والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير ورفع كفاءة المؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة.

وطالبت وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على قضية التوحد ونشر التوعية به وقبول المصابين به، وإبراز المتميزين منهم، خاصة لقدرتهم العالية على الإبداع متى توفر لهم الدعم.

وأكدت مها هلالي، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، أن اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد يركز هذا العام على أهمية تمكين الفتيات والنساء ذوات التوحد وعدم التميز السلبي تجاههن، مشيرة إلى أن الفتيات المصابات يتم حرمانهن من التعليم والكثير من حقوقهن التي كفلها لهن الدستور.

وأشارت “هلالي” إلى صعوبة تشخيص الفتيات المصابات بالتوحد لأن المعايير المعدة لقياس ذلك مخصصة للذكور، وأن بعض هذه المعايير تفسر لدى الفتيات على أنه خجل مقبول تتميز به الفتيات ولا يتم تشخيصها إلا في حالة إصابة الفتاة بدرجة كبيرة.

وعرض محمد الحناوي، المدير التنفيذي للجمعية، فيديو قامت فيه الدكتورة عفاف حامد الأنصاري، الباحثة في علوم التوحد، بالتحدث عن الاختلافات بين المصابين بالتوحد من الجنسين وسبب قلة رصد الإصابات في الفتيات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة