«التضامن» تبحث مع الجمعيات الأهلية سبل المشاركة في تنفيذ وحدات «سكن كريم»

«التضامن» تبحث مع الجمعيات الأهلية سبل المشاركة في تنفيذ وحدات «سكن كريم»

عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع ممثلي ٣٠ جمعية أهلية شريكة لبحث آليات تنفيذ الوحدات السكنية وتطويرها بصورة ملائمة لتوفير حياة لائقة كريمة للمجتمعات المحلية في قرى حياة كريمة. مع استهداف الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

وأفادت الوزيرة، أن رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة تعمل على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات التنموية. مؤكدة علي ثقة الدولة في المجتمع المدني. وتقديرها لدوره التنموي جنبًا إلى جنب مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المبادرة.

وأضافت القباج أن تنفيذ مبادرة سكن كريم، يتم بالتنفيذ مع وزارة التنمية المحلية وبالتنسيق مع اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية. التي تقدم التسهيلات الإدارية واللوجيستية، لإنهاء تراخيص الهدم والبناء. وتطويع خدمات المحافظة لإتمام التنفيذ بالجودة المطلوبة. التي تتطابق مع المعايير التي تتفق عليها اللجنة المعنية بوضع معايير ومواصفات البناء.

برنامج حياة كريمة

واستطردت القباج أن عمليات البناء المكثفة التي تتم من خلال برنامج “حياة كريمة” تتيح فرص عمل كثيرة لشباب القرى المستهدفة من المبادرة. مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلى للأمام.

وأوضحت وزيرة التضامن أن المعايير التي وقع عليها اختيار الأسر التي سيتم إعادة بناء منازلها تم وضعها بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسة حياة كريمة. وذلك طبقاً لعوامل عدة تتلخص الحالة الإنشائية المتهالكة وغير الآمنة للمنزل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة. مع إيلاء أهمية خاصة للأسر الأفقر والأسر التي تعولها سيدات وأرباب الأسر الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من لديهم أطفال ذوي إعاقة.

وأفادت معظم الجمعيات الأهلية المشاركة في الاجتماع ترحيبها بالمشاركة في تنفيذ  وحدات “سكن كريم” ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى المصرية. مقدرين ثقة الدولة في قدراتهم ودعمهم للمشروعات القومية. ومؤكدين على أن ذلك يتيح لهم التواصل مع المجتمعات المحلية والتعرف على احتياجاتهم المختلفة. التي تؤدي في مجملها إلى المساهمة في تنفيذ كافة أنشطة المبادرة. بما يشمل بناء وتطوير الحضانات. وتوفير خدمات ذوي الإعاقة. ومشروعات التمكين الاقتصادي. وعيادات 2 كفاية، وتطوير الصناعات الحرفية والبيئية. بالإضافة إلى تعزيز حملات الوعي المجتمعي. تحت مظلة برنامج “وعي” المنفذ بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة