انطلاق فعاليات الملتقی السنوي الرابع لاستراتیجیات التحول نحو الاقتصاد الأخضر تحت عنوان “من الرؤية إلى التحرك”

انطلاق فعاليات الملتقی السنوي الرابع لاستراتیجیات التحول نحو الاقتصاد الأخضر تحت عنوان “من الرؤية إلى التحرك”

انطلقت منذ قليل فعاليات الدورة الرابعة لملتقى استراتيجيات التحول نحوالاقتصاد الأخضر تحت عنوان “من الرؤية إلى التحرك” تحت رعاية 6 وزارات وبحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة والبيئة وذلك مناقشة خارطة طريق القطاع الخاص للتحول من عملية وضع الرؤى لمرحلة العمل لمجابهة آثار تغيرات المناخ.

يأتي ذلك في ظل الجهود الوطنية التي تقوم بها الحكومة المصرية وشركاء التنمية تحت توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي – مع إعطاءالأولوية لمشروعات وبرامج التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ودعم ملف تغيرات المناخ وتعزيز الشراكات الإنمائية مع القطاع الخاص والمؤسساتالتنموية الدولية والإقليمية لتحقيق نمو مستدام أخضر ، وفي إطار استعدادات الشركات والأطراف المعنية بالنمو الأخضر وتهيئتهم لمؤتمر الدول المشاركة في الاتفاقية الاطارية بشأن تغير المناخ للأمم لمتحددة هذا العام الذي سينعقد بمصر في نوفمبر 2022 ،

وصرح حسن مصطفى ، الرئيس التنفيذي لشركة سي إس آر إيجيبت المنظمة للحدث ، بأن مصر قامت باتخاذ خطوات جادة تجاه التحول للاقتصاد الأخضر على مدار الثماني سنوات الماضية، حيث أطلقت استراتيجية وطنية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء بالموازنة العامة ، والسبق في كونها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تطرح سندات خضراء.

ويهدف الملتقى هذا العام لاستعراض ممارسات مجتمع الأعمال في مصر تجاه قضايا المناخ وأساليب التكيف في ظل التحديات المحلية والعالميةورؤية مصر 2030 ، فضلا عن إبراز مجهودات ومبادرات القطاع الخاص المتمثلة في محاولاته الجادة لتبني الممارسات المستدامة وخفض الانبعاثات وترشيد استهلاك الموارد وتحسين عمليات التصنيع، فضلا عن دور مؤسسات الاعمال والشركات لدعم الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأخضر وتجنب آثار الانبعاثات الحرارية والتغير المناخي وتوحيد الجهود وتحقيق أفضل النتائج للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

ويركز الملتقى خلال جلساته وفعالياته ومجموعة من الورش التدريبية على نشر الوعي وترسيخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر،وتعظيم الاستفادة منالتمويل الأخضر وفرص الاستثمار المستدام وقياس العوائد الاجتماعية والبيئية.

ويناقش في دورته هذا العام على مدار يوم كامل يضم أربع جلسات عددا من المسارات فرص الاستثمار الأخضر في مصر وآليات تمويلها، المباني الخضراء ومعايير الاستدامة والقطاعات الأكثر نموا وأهم القطاعات المتوقع أن تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، وأخيرا رؤية الشباب نحو آثار التغيرات المناخية ، فيما يتخلل الجلسات أحاديث الخبراءحول تطبيق معايير ال (LEED) – (EDGE)، وإدارة البصمة الكربونية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة