باستثمارات 2.5 مليون يورو.. تعاون بين «تتراباك» و «يونيبورد» لإعادة تدوير العبوات الكرتونية

باستثمارات 2.5 مليون يورو.. تعاون بين «تتراباك» و «يونيبورد» لإعادة تدوير العبوات الكرتونية

قامت شركة تتراباك، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بتوقيع اتفاقية مع شركة يونيبورد، وذلك لإقامة مشروع مشترك لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المُستخدمة في مصر باستثمارات تبلغ 2,5 مليون يورو.

ومن المقرر أن يبدأ العمل لهذا التعاون في منتصف عام 2023 المقبل، على أن تصل القدرة الانتاجية للمشروع الجديد تدوير أكثر من 8000 طن كل عام من العبوات الكرتونية المستخدمة خلال 5 سنوات.

وستقوم تتراباك بتقديم أحدث تكنولوجيات إعادة تدوير العبوات الكرتونية من خلال أحدث المعدات التي سيتم تركيبها واستخدامها في مصنع يونيبورد.

وتعتبر يونيبورد أحد أكبر المصنعين للورق المقوى في إفريقيا، وتنتج الشركة من خلال مصنعها في مدينة السادات أكثر من 150 ألف طن من الورق الذي يستخدم في مختلف المنتجات.

وتعكس هذة الاتفاقية التزام الشركتين بتحقيق حماية البيئة والإسهام في الوصول لمُستقبل مُستدام.

وقال وائل خوري، العضو المنتدب لشركة تتراباك- مصر، إن الشركة تعتبر إعادة التدوير جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا للاستدامة ولحماية البيئة، ولذلك قمنا بضخ استثمارات كبيرة وشاركنا بخبراتنا التقنية التي حصلنا عليها من خلال عملنا حول العالم مع شركاء متعددين في إعادة التدوير.

وأضاف “خوري”، أن تتراباك سوف تتعاون مع العديد من الشركاء الأخرين بالقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والجمعيات غير الحكومية والعديد من العملاء لزيادة أنشطة إعادة التدوير في مصر.

وأكد العضو المنتدب، أن الشركة تهدف كجزء من مجهوداتها لتحقيق الاستدامة، للتعاون مع العديد من الشركاء في القطاع الحكومي والخاص، وذلك لتأسيس تحالفات بين المؤسسات والشركات وتضافر الجهود لتطوير عمليات تجميع العبوات الكرتونية المستخدمة وإعادة تدويرها.

ومن جانبه، قال شريف المُعلم، الرئيس التنفيذي لشركة يونيبورد، إن الشراكة تُعد هي الأولى من نوعها في مصر وشمال إفريقيا وتعزز موقف يونيبورد كأحد الشركات الرائدة في أسواق الورق المقوى حول العالم.

وأشار إلى أن إضافة إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة للمشروبات والمأكولات للأنشطة التي نقوم بها تعتبر هذه الخطوة صفحة جديدة في رحلتنا لتحقيق الاستدامة، كأحد أهم أولويات الشركة، وتأكيدًا على التزامنا تجاه حماية البيئة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة