بالانفوجراف.. ننشر إسهامات «أهل مصر» لدعم المستشفيات الحكومية في ظل كورونا

بالانفوجراف.. ننشر إسهامات «أهل مصر» لدعم المستشفيات الحكومية في ظل كورونا
بقلم أحمد عامر - دينا محمد -

قامت مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، بعدد من المساهمات تحت شعار «تأمين الجيش الأبيض مسؤوليتنا» لدعم المستشفيات الحكومية والجامعية خلال جائحة كورونا، ومساعدة السلطات الصحية لعبور الجائحة.

وقالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أهل مصر، إن المؤسسة قامت بتحويل ٣ مبانٍ تابعة لها بطاقة استيعابية ٥٤٠ سرير لمستشفيات عزل وحجر صحي تحت إشراف وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورون «كوفيد١٩»، وعلاج المصابين.

وأضافت «السويدي» في تصريحات خاصة لـ «سي إس آر إيجيبت»، أن «أهل مصر» ساهمت بمليون ماسك جراحي وجوانتي طبي، ٢٥٠ ألف واقي للوجه، ٣٢ جهاز تنفس صناعي، ١٥ جهاز مونيتور، و ١٠ وحدات عناية مركزة لعدد من المستشفيات الحكومية والجامعية.

10 حقائق صادمة عن الحروق والعنف في مصر 

وبما يتعلق بحوادث الحروق، كشفت «رئيس مجلس الإدارة»، عن 10 حقائق عن الحروق والعنف في مصر.

وأوضحت أن 37% من ضحايا الحروق يتوفون خلال 6 ساعات الأولى من الإصابة بسبب عدم توفر مراكز الحوادث والحروق المتخصصة

وأضافت أن عدد مصابي الحروق يبلغ عددهم 250 ألف حالة سنوياً، و يشكل الأطفال 50% من عدد الحالات.

ولفتت إلى أن ضحايا الحروق أكثر عرضه للتعرض للعدوي، مشيرة إلى أن 60% من ضحايا الحروق يتوفون بعد تقديم الرعاية الأولية لهم بسبب العدوي في الدم.

وتابعت إن 40% من مصابي الحروق الذين يظلو علي قيد الحياه يعيشون باعاقة، وذلك بسبب أن إصابات الحروق البالغة.

وأكدت «السويدي»، أن 98% من الذين يتعرضوا للحروق من الطبقات الأكثر فقرًا حيث أن البنية التحتية غير المؤهلة وعدم الوعي الكافي يشكلان أسباباً قوية لحوادث الحروق.

وأوضحت «رئيس مجلس الإدارة»، أن الحروق المنزلية تشكل النسبة الأكبر من أسباب الحروق، 90% من حوادث الحروق في مصر بسبب الممارسات المنزلية غير الآمنة والإصابات الناجمة عن السوائل الساخنة.

وأشارت إلى أن 99% من حالات الحروق من الأطفال لا يستكملوا التعليم بسبب التنمر الشديد الذي يتعرضوا له.

وأضافت أنه وفقًا لتقرير عن “اليونيسيف” الصادر في عام 2016، وصلت نسبة العنف الجسدي للأطفال في مصر لـ93%.

ولفتت إلى أن أكثر من 40% من النساء يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن وفقا للاحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عام 2017

وأشارت إلى أن الإناث تشغل نسبة أعلي مقارنة بالذكور في معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الحروق

ويذكر أن مؤسسة أهل مصر أنشئت في عام 2013 لتكون أول مؤسسة تنموية غير هادفة للربح في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا تهتم بقضايا الوقاية والعلاج من الحوادث و الحروق.

وتهدف المؤسسة إلى إنقاذ ضحايا الحوادث والحروق ” وإعطائهم فرصة جديدة للحياة، لتكون أول مؤسسة اجتماعية تنطلق من مصر تركز على التعامل مع ضحايا الحوادث و العمل للوصول إلى مجتمعات انسانية محمية وخالية من الحروق.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة