بروتوكول تعاون لرصد التغيرات المناخية والتلوث بالأقمار الصناعية

بروتوكول تعاون لرصد التغيرات المناخية والتلوث بالأقمار الصناعية

قالت الدكتورة إيناس أبوطالب، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، إن بروتوكول التعاون الذى وقعه الجهاز مع وكالة الفضاء المصرية، يهدف إلى استخدام تكنولوجيا الفضاء فى رصد التغيرات المناخية، كما يمثل نواةً لوضع أسس وسياسات وطنية فى مجال استخدام تكنولوجيا الفضاء، للبدء فى تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلى الحد من الآثار الضارة بالبيئة، وتنفيذ آلية للاستفادة من هذه التكنولوجيا لرصد التغيرات المناخية والبيئية التى تؤثر على الدولة فى شتى المجالات من خلال بحث تطوير مهام وأنظمة فضائية، وتعظيم الاستفادة من مخرجات تلك الأنظمة بتقارير مبنية على أسس علمية يمكن العمل عليها على أرض الواقع.

وأضافت «إيناس» أن البروتوكول يستهدف تنفيذ مشروعات مشتركة فى مجال الأقمار الصناعية لتقديم حلول لرصد التغيرات البيئية والمناخية فى عدد من المجالات البيئية والمناخية منها السواحل والبحيرات، وتلوث الهواء، والتصحر، وتلوث المياه ومستويات الغازات الدفيئة، إضافة إلى رصد البقع الساخنة لحرق المخلفات الصلبة والمخلفات الزراعية، والأحداث المناخية المتطرفة (الموجات الحرارية، والسيول)، فضلا عن رصد التغيرات فى مستوى سطح البحر، والتأثيرات على مصادر الموارد المائية (نهر النيل، البحيرات).

وأشار الدكتور محمد القوصى، الرئيس التنفيذى للوكالة، إلى أهمية وضع خطة عمل متكاملة لتفعيل بنود البروتوكول عن طريق لجنة تنفيذية مشتركة، إذ أنه يعد أول بروتوكول يتم توقيعه مع جهة غير أكاديمية، وبموجبه يتم تقديم الدعم الفنى اللازم لتنفيذ البرامج والمشروعات ذات الصلة بالتعاون بين الجانبين، وﺇعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشروعات.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة