رئيس «بنك بلاستيك» في حوار شامل: نستهدف المناطق الأكثر فقرًا لتوفير فرص عمل بإعادة التدوير

رئيس «بنك بلاستيك» في حوار شامل: نستهدف المناطق الأكثر فقرًا لتوفير فرص عمل بإعادة التدوير
17 / 06 / 2021
بقلم أحمد عامر - دينا محمد - -

تعمل مؤسسة بنك بلاستيك للحد من تلوث المحيطات من المخلفات البلاستيكية، وذلك من خلال تطبيق إلكتروني عبر الهاتف الجوال لجمع المخلفات، وتقديم حوافز متنوعة للعملاء منها الحوافز المادية، خدمات صحية، عمل بوليصة تأمين على الحياة ،ودعم للتعليم، وذلك لتشجيعهم على التخلص من هذه المخلفات بطريقة آمنة، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للمخلفات، وتحقيق الاستفادة منها.

وتضع “بنك بلاستيك” استراتيجيتها وفقًا لثلاث محاور وهما خريطة الفقر، خريطة رفع كفاءة جمع المخلفات، وخريطة المسطحات المائية لتحقيق التوسع المستهدف بمجال إعادة التدوير في مصر.

وأكد عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بنك البلاستيك، أن فرص إعادة التدوير في مصر غير محدودة، ومازالنا بحاجة إلى استراتيجية ورؤية واضحة نعمل عليها وكذلك تحديد الأدوار من كافة الجهات، مشيرًا إلى أن “بنك بلاستيك” تستهدف العمل في مجال إعادة التدوير وجمع المخلفات في المحافظات الأكثر فقرًا، وذلك لتوفير فرص العمل بالمجال في إطار الدور المجتمعي للمؤسسة من ناحية، ورفع كفاءة جمع المخلفات لتحقيق الفائدة البيئية المطلوبة من ناحية آخري.

وأضاف “القاضي” في حواره لبوابة “سي إس آر إيجيبت”، أنه كلما ازداد العمل في مجال إعادة التدوير بنسبة تصل إلى 70%، سيساهم في خلق 30 فرصة عمل جديدة، مما يساعد في تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر بشكل فعال وسريع.

ولفت إلى أننا مازالنا بحاجة إلى رفع الوعي لدي المواطن البسيط، وخاصة في المحافظات الصغيرة وفي الصعيد والدلتا،حيث أن مجال إعادة التدوير تمركز بشكل كبير في القاهرة الكبري فقط، مضيفًا أن ذلك سيتحقق في حال تقديم حوافز مُشجعة لهم، والوعي بأهمية التخلص من المخلفات البلاستيكية بالطريقة الصحيحة.

وأوضح “القاضي”، أن البنك قام بتقديم حوافز من خلال المَحافظ الإلكترونية في نوفمبر الماضي، وذلك عبر التطبيق الإلكتروني، مضيفًا أن هذا الدعم تَلقي إقبال كبير حيث سجل أكثر من 85% من المواطنين في 10 أيام فقط.

وتابع المدير الإقليمي لمصر والشرق الأوسط وأفريقيا لبنك بلاستيك، إن المؤسسة وضعت شرطًا أساسيًا لكل العاملين معاها، وهو وجود سجل تجاري لدعم الشمول المالي، بالإضافة إلى تعزيز عملية التحول الرقمي، وذلك من خلال التعامل عبر تطبيقات الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام عالمي لتمكين هواة جمع البيانات من فتح حساب مصرفي رقمي فعال، مما يساهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة