بين فقدان البصر وروعة الأداء الموسيقي..مشوار اسمه “عمرو سليم”

بين فقدان البصر وروعة الأداء الموسيقي..مشوار اسمه “عمرو سليم”
حينما نتحدث عن قصص النجاح وتحدي الظروف والمصاعب ، يجب علينا إلا نغفل الموسيقار “عمرو سليم”، قصة الكفاح والتحدي التي نتعلم منها الكثير.
ولد “عمرو سليم” ـ أحد المكرمين في الملتقى الدولي لذوي القدرات الخاصة “أولادنا” ـ وهو يعاني من ضعف شديد في البصر، حتى فقد بصره تماما وهو في سن صغير، وبالرغم من ذلك أحب الموسيقى حبا شديدا وتعلق بها.
وأظهرت ميوله الموسيقية في المرحلة الابتدائية عندما كانت جدته تعزف العود بالمنزل ، ليترك ألعابه ويجلس منصتا بجوارها وهي تعزف ، فأدركت حبه للموسيقى واهتمامه بها منذ ذلك الحين ، فأحضرت له ألة نفخ صغيرة “ميلوديكا” ، وبدأت في تعليمه العزف عليها وتحفيظه للمقطوعات الموسيقية التركية.
وعند دخوله المدرسة أخبر معلم الموسيقى أنه يجيد العزف على آله “الميلوديكا”، وهي لم تكن من الآلات الموسيقية التي يستخدمها الموسيقيون في العزف، فهى مجرد لعبة صغيرة ، ولكن إيمان المعلم بموهبته الموسيقية جعله يهتم به، ويعطيه فرصة للعزف على ألة “الأوكرديون”.
جدير بالذكر ، أنه تعلم النوتة الموسيقية بطريقة “برايل”، الأمر الذي يشعر الجميع بمدى صعوبته، ولكنه أكد في أكثر من لقاء تلفزيوني له ، أن من يريد النجاح وتحقيق الهدف فعليه بالجهد والعمل بإصرار وسوف يحقق ما يتمناه.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة