«جانسن مصر» تكثف جهود التوعية لأمراض الأمعاء المناعية

«جانسن مصر» تكثف جهود التوعية لأمراض الأمعاء المناعية
27 / 05 / 2021

أعلنت شركة جانسن مصر إحدى شركات جونسون اند جونسون العالمية الراعية للفاعليات التوعوية والرائدة في مجال الأمراض المناعية، وضمن دورها المجتمعي، بتكثيف جهودهما التوعوية المتواصلة للتأكيد على أهمية الكشف المبكر و توفير العلاج المناسب وتأثيرهم الايجابي على مرضى الأمعاء المناعية، فطبقًا للإحصائيات العالمية يوجد حوالي نصف مليون مصري يعانون من امراض الأمعاء المناعية، ومعظمهم لم يحصلوا على تشخيص مبكر و دقيق او خطة علاج تحد من الأعراض و خاصة ان قد تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى أشهرها القولون العصبي.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بأمراض الأمعاء المناعية، وذلك بهدف تسليط الضوء على مدى تأثير أمراض الأمعاء المناعية على الحياة اليومية والصحة العامة للمريض.

وتهدف شركة جانسن مصر بالتعاون مع الجمعية المصرية للكرونز والالتهاب التقرحي، إلى التوعية بالمرض وأهمية التشخيص المبكر وتقديم العلاج المناسب في تحسين جودة حياة المريض وتسهيل التعايش مع المرض.

وقال الدكتور أسامة عبادة، أستاذ الجهاز الهضمي بجامعة الاسكندرية ورئيس الجمعية المصرية للكرونز والالتهاب التقرحي (ESCCO)، إن تلك الأمراض أمراض مزمنة وتصيب معظم الأحيان المرضى في مقتبل العمر، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة الشخصية والعملية، إلا أن التشخيص المبكر وتلقي العلاج الصحيح في الوقت المناسب عاملين أساسيين في السيطرة والتعايش مع المرض.

وأضاف أن أعراض هذه الأمراض هي ألم مستمر في البطن، اسهال دائم دون سبب واضح قد يصاحبه دم، وبسبب تشابه كل الأعراض مع أمراض أخرى يجب توعية المجتمع وايجاد أطباء متخصصين في الجهاز الهضمي لتشخيص المريض في الوقت المناسب.

ومن جانبه، أشاد الدكتور أسامة بالأهتمام الكبير الذي توليه الدولة و الهيئات الصحية المختصة بعلاج تلك الأمراض بأحدث العلاجات ايمانا منها بحق هولاء المرضي في تلقي العلاج المناسب.

وسياق متصل، قال الدكتور مازن نجا، أستاذ الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة ، إن تأثير تلك الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط بل يمتد الى الجانب النفسي، ويمكن أن يؤدي الى الاكتئاب وقلق مستمر بسبب التأثير المباشر على الاتزان النفسي واتزان المشاعر، وقد يؤدي الى اضطراب نفسي.

وأشار إلى أن مثل هذه الأمراض لا تؤثر على المريض فقط بل يؤثر على العائلة والأصدقاء والأشخاص المحيطين به، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا المرض قد يؤدي الى الغياب أو حتى الانقطاع عن العمل بجانب التأثير على العلاقات الشخصية بسبب الأعراض.

ولفت الدكتور علي فرج، أستاذ الجهاز الهضمي بجامعة القاهرة إلى أن عبء هذا المرض، وعدم وجود وعي كافي عنه هما المحركين الأساسيين لإنشاء الجمعية ومشاركتها مع جانسن مصر، وهي شركة رائدة في مجال الأمراض المناعية المزمنة بهدف رفع التوعية وكيفية التعايش مع المرض من خلال منصات التواصل الاجتماعي ورفع كفاءات الأطباء من خلال دورات علمية مستمرة.

وأكد أن الجمعية حريصة علي توصيل صوت ما يقرب من نصف مليون مواطن مصري مصابون بأمراض الأمعاء المناعية و حق هؤلاء المرضى في الحصول علي أحدث العلاجات المتطورة .

وتهدف الجمعية المصرية للكرونز والالتهاب التقرحي (ESCCO)إلى تقديم الدعم والإرشاد لمرضى أمراض الأمعاء المناعية في كافة مراحله من خلال تقديم الدعم المعلوماتي والطبي، وكذلك تدريب كوادر طبية قادرة على تشخيص المرض والتعامل معه والسيطرة عليه.

وتخطط للعديد من الأنشطة التوعوية حيث ستوفر دورات تدريبية خاصة للأطقم الطبية، و توصيل صوت المريض وإشراكه في مجموعات للاستشارات وتقديم المعلومات التي يحتاج اليها.

وأوضح الدكتور رامز محسن المدير التنفيذي لشركة جانسن بمصر وشمال شرق افريقيا والأردن، أن شهر مايو من كل عام يعتبر شهر هام جدا لتكثيف التوعية بأمراض الأمعاء المناعية حيث يكون هناك اهتمام عالمي بالتوعية، ولذلك فعلى مدار السنوات الماضية.

وأكد على حرص جانسن مصر انطلاقاً من دورها الريادي في الأمراض المناعية أن تتعاون مع الجهات الطبية والحكومية مثل التأمين الصحي في تقديم دورات تعليمية متخصصة لمقدمي الخدمات الصحية، وذلك بالإضافة الى رعاية الحملات التوعوية المختلفة للجمعيات الطبية المتخصصة في مجال أمراض الأمعاء المناعية.

وأضاف أن “جانسن مصر”، سوف تستمر في التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة والجمعيات المتخصصة لنشر الوعي تجاه أمراض الأمعاء المناعية ومساعدة المرضى في تلقي العلاج المناسب الذي يوفر لهم جودة حياة أفضل، مشيراً إلى أن هو ما يدعوها للتنسيق والتعاون مع تلك الجمعيات لرفع الوعي الطبي لدى المرضى ومقدمي الخدمات الطبية على حد سواء من خلال رعاية الأنشطة المختلفة التي تتضمن حملات توعوية علي مواقع التواصل الإجتماعي، وورش عمل وتدريبات للأطباء.

وأكد على استمرار حملات توعية للمرضى والمحيطين بهم من خلال منشورات توعية وتقديم بعض النصائح وتشجعيهم على زيارة الأطباء المتخصصين والحصول على العلاج المناسب.

وتابع إن من أهم العوامل المساعدة على ذلك هى المجهودات الكبيرة المبذولة والتعاون الملحوظ من الجهات المعنية مثل التأمين الصحي في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بما في ذلك مرضى الأمعاء المناعية.

وأكد دكتور رامز أن التامين صحى حقق قفزات غير مسبوقة فى علاج هولاء المرضى من خلال توفير احدث الادوية البيولوجية المتطورة والذي يضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة فى علاج الامراض المناعية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة