خبراء : الـ”CSR” محدد رئيسي لسمعة المؤسسة

خبراء : الـ”CSR” محدد رئيسي لسمعة المؤسسة
بقلم admin

أجمع خبراء في التنمية المستدامة أن المسئولية المجتمعية للشركات تعد محددا رئيسيا لسمعة المؤسسة.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الخامسة (التفاعلية) لليوم الثاني للمتلقى الثامن للمسئولية المجتمعية بعنوان “هل تؤثر المسئولية المجتمعية على سمعة الشركة ؟”.

وقال محمد عبد القادر عمارة ، العضو المنتدب لشركة “انفلونس كوميونكشنز” ، إن هناك بعض المؤسسات تستخدم مفهوم المسئولية المجتمعية كمادة دعائية ، وبالتالي ينعكس هذا على سمعتها .

واستعرض عبد القادر تجارب دول مثل النمسا على سبيل المثال حيث أظهرت الدراسات أن أنشطة ومبادرات الشركة في المسئولية المجتمعية تؤثر سلبا وإيجابا على سمعتها ، ولكن في مصر الوضع مختلف حاليا حيث أن تلك الثقافة لم تتغلغل بعد في وعي المواطنين.

وأكد أن الشعب المصري ذكي جدا ويستطيع أن يستوعب أنشطة الشركات التي تقوم بها في مجال المسئولية المجتمعية وماإذا كان ذلك ينعكس على البيئة المحيطة وبشكل ملموس أم لا.

ولفت إلى أن هناك عدة طرق لقياس سمعة الشركات ومنها الاستبيان عبر طرح أسئلة تتعلق بالمؤسسة تشمل المنتج والموظفين والقيادات والابتكار وكذلك المجتمع المحلي الذي تعمل خلاله.

 

من جانبها ، قالت غادة شاكر ،  كبير مستشاري العلاقات العامة شركة تطوير مصر ، إن 70 في المائة من الشعب المصري تحت سن 35 عاما فهو مجتمع شبابي ، لديه طرق مختلفة وخلاقة في التفكير ، مؤكدة على ضرورة الانتباه لأفكارهم والعناية بها وتضمينهم في أنشطة المسئولية المجتمعية للشركات لاسيما في الSTART UP ، ومبادرات رواد الأعمال .

وأشارت إلى ضرورة تبني الشركات لتلك الأفكار وتمويلها وتحوليها من نواة أعمال إلى مشروعات رائدة ومستدامة وضربت مثلا بما تفعله شركتي كريم وجوجل.

وأكدت رويدا بيبرس ، العضو المنتدب لشركة بي أو دي ، على ضرورة تعميق الوعي لدي الشعب المصري على أهمية المسئولية المجتمعية للشركات لتترسخ في ثقافتهم ، مشيرة إلى أن الشركات في حاجة إلى أطر منهاجية وفرق عمل مميزة لكى تستطيع أن تبرز دور المؤسسة في المسئولية المجتمعية وأن تدير هذا الملف بشكل احترافي يعود بالنفع على المؤسسة وعلى المجتمع الذي تعمل خلاله.

وأكد دينا السويفي ،المؤسس والعضو المنتدب لمؤسسة ماونت بي آر ـ على ضرورة بذل المزيد من التوعية بطرق استراتيجية حول مفهوم المسئولية المجتمعية للشركات ودمجها في أهداف ورسالة الشركات وخطط عملها وقياس تأثيرها الفعلي ، لكي يكون تأثيرها على سمعة المؤسسة إيجابيا وفعال بشكل كبير.

وشددت على ضرورة إبراز أهمية سمعة الشركات وقياسها ليس فقط في أوقات الأزمات ، مشيرة إلى أن السمعة ليست فقط مرتبطة بالشركات ولكن هناك سمعة المدن والقطاعات وغيرها.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة