دافوس : تدشين 40 مجلسا عالميا للمستقبل لإعادة الضبط العظيم في حقبة مابعد كوفيد – 19

دافوس : تدشين 40 مجلسا عالميا للمستقبل لإعادة الضبط العظيم في حقبة مابعد كوفيد – 19

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن تدشين 40 مجلسا عالميا للمستقبل والتي تمكن الخبراء في جميع أنحاء العالم من العمل معا لتشكيل “إعادة الضبط العظيم” لحقبة ما بعد COVID-19.

وبحسب موقع المنتدى العالمي ، تجمع شبكة المجالس المستقبلية أكثر من 1000 خبير من 31 صناعة و 81 دولة وتعمل بمثابة صندوق ثقة للقادة من جميع مناحي الحياة.

ويوفر المنتدى الاقتصادي العالمي للمجالس منبرا لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين والتفكير في الأنظمة المستحدثة ، وهو أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى للاستجابة للتغير الاجتماعي والتكنولوجي السريع.

وخلال فترة 2020-2021 ، سيساهم أعضاء المجالس برؤى وأفكار لمبادرة إعادة الضبط العظيم لمساعدة القادة والجمهور العالمي على فهم عالم ما بعد COVID ومخاطبته والاستعداد له بشكل أفضل.

جدير بالذكر أنه تحت شعار “إعادة الضبط العظيم” ـ The Great Reset”” ، يستهل المنتدى الاقتصادي العالمي العام القادم في دافوس ، تحديدا يناير 2021 ، لانطلاق فعاليات الاجتماع السنوي الحادي والخمسين، ليكون موضوع وشعار القمة فريدا ومزدوجا في آن واحد.

ويضم الملتقى قادة عالميون من قطاع الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء العالم في تشكيل فريد يضم  حوارات على الأرض وحوارات عبر الوسائط الرقمية.

وتم الإعلان عن شعار القمة “إعادة الضبط العظيم”، من قبل الأمير تشارلز، أمير ويلز، والبروفيسور كلاوس شواب خلال اجتماع عقد عبر الفيديو كونفرس ، تبعه بيان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستاليانا جورجييفا.

وسيسمح خلال القمة عبر شبكة مركزية افتراضية قوية بمشاركة الأجيال الأصغر سنا من “المساهمين العالميين” والتفاعل مع المؤتمر بنسخته الرقمية ، وسيعتمد المنتدى الاقتصادي العالمي على الآلاف من الشباب في أكثر من 400 مدينة حول العالم ، سيتم ربطهم ببعضهم البعض من خلال شبكة محاور افتراضية يمكن لهم من خلالها التفاعل مع القادة في دافوس ، وستقوم وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي بتعبئة الملايين من الأشخاص، ليتمكنوا من مشاركة آرائهم علاوة على متابعتهم لمناقشات الاجتماع السنوي في دافوس.

ومن المتوقع مشاركة العديد من الأسماء البارزة الفعالة في المجتمع الدولي لإبداء آرائهم بما في ذلك فيكتوريا ألونسو بيريز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةChipsafer ، الأوروغواي ، وعضو القيادات العالمية الشابة، وكارولين أنستي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Pact، الولايات المتحدة الأميركية، وأجاي بانجا، الرئيس التنفيذي، ماستركارد العالمية، الولايات المتحدة الأميركية، وشاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، بلجيكا. وما جون ، رئيس اللجنة المالية الصينية الخضراء لدى الجمعية الصينية للتمويل والخدمات، وعضو لجنة السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني، وبرنارد لوني، الرئيس التنفيذي، لشركة النفط البريطانية بي بي، المملكة المتحدة، وجوليانا روتيتش، شريك مؤسس، شركة استثمارات أتلانتيكا، كينيا، وبرادفورد سميث، رئيس مايكروسوفت، الولايات المتحدة الأميركية، ونيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام للأبحاث حول تغير المناخ والبيئة، المملكة المتحدة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة