رانيا المشاط تشهد توقيع عقود توليد الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

رانيا المشاط تشهد توقيع عقود توليد الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بجانب وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، توقيع 8 عقود لمشروعات إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتم التوقيع على مذكرات التفاهم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب المؤسسات الدولية وهي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والهيئة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”.

وفي كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر تمضي قدمًا وبخطوات ثابتة نحو التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، سعيًا نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والمساهمات المحددة وطنيًا.

تعزيز الاندماج بين جهود المناخ والتنمية

ولفتت الوزيرة إلى أن ما شهدناه من توقيع عقود توليد الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعد امتدادًا للخطوات الفعالة التي اتخذتها الدولة منذ عام 2014، لتعزيز الاندماج بين جهود المناخ والتنمية والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشارت الوزيرة، إلى أن تواجد المؤسسات الدولية ممثلة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والهيئة اليابانية للتعاون الدولي، يؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف ويعكس رؤية الدولة لتعزيز العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من أجل تحفيز رؤية التنمية الوطنية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية والعمل المناخي.

تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرة 10 جيجاوات

ونوهت بأن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يعد أحد أبرز شركاء التنمية للحكومة المصرية، حيث يعد منسقًا رئيسيًا في محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نوفّي” والذي يستهدف تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرة 10 جيجاوات بما يقلل انبعاثات الغازات الضارة، ويعزز التحول للطاقة النظيفة.

تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية

ولفتت وزيرة التعاون الدولي إلى أن الجهود المشتركة المبذولة مع البنك الأوروبي تحفز مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال التمويلات الإنمائية الميسرة بما يعمل على توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.

كما أشارت إلى العلاقات المتميزة بين مصر واليابان، التي تنعكس على دعم جهود التنمية في مختلف القطاعات لاسيما البنية التحتية المستدامة، لافتة إلى أن الشراكات الدولية تُحفز استثمارات القطاع الخاص للمساهمة في جهود التحول الأخضر، وأن وزارة التعاون الدولي تعمل على تعزيز العلاقات مع شركاء التنمية لإتاحة مزيد من آليات التمويل المبتكر للقطاع الخاص لتوسيع قاعدة مشاركته في التنمية.

وأكدت على أهمية إقامة هذه المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يعزز مكانتها الاستراتيجية كمركز إقليمي هام على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز ريادة مصر على مستوى المنطقة في مجال الطاقة المتجددة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة