«عرفات»: الربط الملاحي بين «فيكتوريا» و «المتوسط» أهم مشروعات البنية التحتية في إفريقيا

«عرفات»: الربط الملاحي بين «فيكتوريا» و «المتوسط» أهم مشروعات البنية التحتية في إفريقيا
أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعتبر أحد أهم مشروعات البنية التحتية في قارة أفريقيا لما يمثله من شريان نقل مائي حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط محققاً أقصر مسارات الربط بين دول حوض النيل وأوروبا، مما يصب إيجابيا في تحقيق التنمية المستدامة بهذه الدول.
وقال وزير النقل في كلمته خلال الاجتماع الثالث للجنة تسيير مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، إن القارة الأفريقية تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة يحقق استغلالها واستثمارها علي الوجه الأمثل طفرة هائلة في تطور معدلات التنمية وزيادة الناتج القومي لدول القارة ويمثل تطوير البنية التحتية لشبكات النقل في إفريقيا عنصرا رئيسيا في تحقيق النهضة المأمولة.
وأضاف أن النقل النهري يعتبر أحد أهم عناصر البنية التحتية في القارة الأفريقية، حيث يتميز عن باقي وسائل النقل الأخري بالعديد من المزايا من أهمها إنخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، ويعتبر أكثر وسائل النقل أماناً وأقلها حوادث وإستهلاكاً للطاقة بالإضافة إلى خفض الإنبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة علي نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية.

وأضاف أن المرحلة الأولى من دراسات الجدوى للمشروع، قد أثبتت مدي أهميته من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، ومن المستهدف الإنتهاء من الدراسات المؤسسية والقانونية التي يتم إعدادها بمعرفة المكتب الاستشاري الألماني هيدروبلان في نهاية العام الحالى، حسبما ورد عن الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات

وأعلن الوزير أن البنك الافريقى للتنمية وافق بصفة مبدئية على المساهمة فى تمويل المرحلة الثانية من الدراسات، كما أشار إلى أن وزارة النقل أتمت البرنامج التدريبي الأولي للكوادر الفنية من دول حوض النيل خلال شهر فبراير 2017 بالمعهد الاقليمى للنقل النهرى ضمن المرحلة الأولى من الدراسات وبتمويل من البنك الفريقى للتنمية.

وأكد على إشادة جميع المشاركين بالبرنامج من حيث الإعداد والتنظيم ودوره فى بناء جسور التواصل بين الأشقاء الأفارقة، كما شدد على اهتمام وزارة النقل بتقديم الدعم الفنى المطلوب خلال كافة مراحل تنفيذ المشروع.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة