فى حاجة لمزيد من المبادرات ..التعليم المحرك الأساسي لتنمية المجتمعات

فى حاجة لمزيد من المبادرات ..التعليم المحرك الأساسي لتنمية المجتمعات

 

يعد التعليم أحد الأساسيات الهامة للنهوض بالمجتمع،  كما يعتبر من أبرز الأمور المهمة في حياتنا، فبالتعليم نتطور فكريًا وحضاريًا وعلميًا، ويمكن أن نصل إلى المستحيل من اختراعات واكتشافات، وهو  الركيزة الأساسية لبناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع، كما يقوم بتحديد مستويات الطالب ورفع كفاءته.

 

ومن أهم المقترحات لتطوير العملية التعليمية، زرع القيم الفكرية في عقول أبناء المجتمع، وخلق الرغبة في التعرف إلى ما هو جديد في برامج التعليم، وتأسيس مفهوم إنسانية التقدم والعلم والمعرفة، واستئصال التعصب والتزمت من البنية الفكرية لأبناء المجتمع، وإيجاد صلات وثيقة بين التعليم والأنشطة الاقتصادية في كل مجتمع.

 

(سى اس ار ) تدعو للمزيد من المبادرات لتطوير التعليم بمصر وترصد مجموعة من المبادرات  التى لها صدى واسع بالمجتمع  فى هذا الصدد

 

فمثلا تأتي إسهامات مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، للمساعدة في العملية التعليمية من خلال خلق مبادرات تساعد في توصيل التعليم لكل المصريين، ومن أهم المبادرات التي تهدف لتحسين مستوى التعليم، “مبادرة “المصريون يتعلمون”، مبادرة “العلم قوة كل واحد”، والمشاركة بمشروع “محو الأميه””.

 

وهناك عدة إسهامات للدكتور حسام البدراوي إتجاه التعليم، أهمها، ألقى كلمة لتلاميذ مدارس ابتدائية عنوانها “الأمل والحلم والخيال” برعاية مشروع “التعليم أولًا”، وذلك يوم 6 من شهر يناير الماضي، كما ألقى محاضرة بتاريخ التاسع من شهر يناير من العام الماضي، لألف مدير مدرسة ضمن مشروع “التعليم أولًا”، لتقييم المدارس بعد سنة من العمل المتواصل لرفع كفاءة المدارس، بمشاركة من وزارة التربية والتعليم لمشروع “التعليم أولًا”، وبتاريخ 17 من شهر يناير الماضي، قد شارك في مؤتمر “إصلاح التعليم في مصر طريق لابد من قطعه”.

 

حيث شارك في حفل تكريم مجموعة من الطلاب المتفوقين، وذلك يوم 4 من شهر فبراير الماضي، بحضور السفير البريطاني في القاهرة، وألقى كلمة عن مستقبل التعليم في مصر، كما أنه ألقى جلسة نقاشية بتاريخ 20 فبراير الماضي، للثلاثة الأوائل من كل محافظة تحت عنوان “مهارات القرن الواحد والعشريين” ضمن مشروع التعليم أولًا، وفي يوم الـ16 من شهر مارس، وقع اتفاقية بين جمعية تكاتف واليابان لتطوير مدارس الصعيد.

 

أما في يوم الـ26 من شهر إبريل الماضي، استقبل الدكتور بدراوي مؤسسي موقع وتطبيق “تقويم التعليمي”، البوابة الإليكترونية التي تختص بتطوير التعليم عن طريق الويب، ويدعو الجميع بالاستفاده من المنحه التي توفرها مؤسسه بدراوي للتعليم والتنمية لخمسة آلاف مشترك في هذا النظام بدون تكلفة.

وشارك البدراوي في المؤتمر الثاني للمسؤولية الاجتماعية«Egypt CSR Forum» ، وتحدث عن أهمية التكامل والتعاون بين جميع الاطراف للنهوض بالعملية التعليمية، وذلك في يوم 17 مايو الماضي.

كما ألقى محاضرة، بتاريخ 27 مايو الماضي لأكثر من 300 مدرس ضمن مشروع “التعليم أولًا”، بعنوان “مدرس المستقبل”، وتحدث عن مستقبل التعليم ووسائل التكنولوجية الحديثة، كما ألقى كلمته في يوم 21 من يوليو الماضي، عن “مستقبل التعليم في مصر”، في فعاليات توقيع بروتوكول لتطوير التعليم بين مؤسسة بلانسد وجامعة فلوريدا اتلانتك، وأفتتح يوم 22 سبتمبر الماضي، بالتعاون مع محافظ بني سويف وسفير اليابان، مدرسة‎ عطف افوه بصعيد مصر، والتي طورتها واعادت بناءها جمعية تكاتف الاهلية.

 

كما ألقى كلمة بمؤتمر “الاستثمار في جودة التعليم”، بتاريخ 19 من شهر أكتوبر الماضي، وتحدث عن آليات تطبيق سياسات تطوير التعليم في مصر، كما ألقى الكلمة الافتتاحية يوم 25 من شهر نوفمبر الماضي، خلال مؤتمر دولي عن تمكين المعلمين، بعنوان مدرس المستقبل، وأكد على تغير نظام التعليم الحالي وليس مجرد إصلاح أو تطوير.

 

حيث ترأس جلسة التعليم في المؤتمر الدولي لليونسكو، بتاريخ 3 ديسمبر الماضي، وبتاريخ 13 ديسمبر الماضي، ألقى محاضرة عامة لمديرين ووكلاء أكثر من 150 مدرسة تجريبية، ضمن مشروع “التعليم أولًا”، وألقى الضوء على أهمية مدير المدرسة في عملية تطوير منظومة التعليم، وألقى محاضرة بتاريخ 26 ديسمبر الماضي عن رؤية التعليم في مصر بحضور 300 مدرس بمحافظة القليوبية.

 

ورصدًا للدول الأكثر تميزًا في العملية التعليمية ونهضت بها من خلال العديد من الإسهامات من قبل الجهاتالمعنية سواء حكومي أو خاصي، ومن أهم الدول التي نهضت.

اليابان: تتربع على عرش الدول الأكثر تطوراً للعملية التعليمية، والتقدم التكنولوجي، وعملوا على تنمية قدراتهم الذاتية، والخطوة الأساسية لبناء الإنسان، والقيام ببناء نظام تعليمي قوي ومتماسك، كما يبدأ دخول الأطفال المدارس في سن السادسة معتبرين ذلك الحدث هو الأهم على الإطلاق في حياتهم.

وتعتبر المرحلة الثانوية هي المرحلة الاختيارية غير إلزامية، لتعليمهم المهارات والمعلومات المختلفة، التي تمكنهم من خدمة المجتمع.

 

الصين: عملت على تنمية مواردها الاقتصادية والبشرية بشكل مثالي وعلمي وفق استراتيجية بعيدة المدى متبعة سياسة النفس الطويل، واستطاعت الحكومة توفير فرص التعليم للكثير، وتسعى إلى تطوير التعليم في الأرياف، ولا يختلف التعليم في أساسياته ومبادئه عن الكثير من دول العالم، لكنه تميز بالانضباط والإلزامية، ويتمتع النظام التعليمي بمركزية النظام التعليمي،والتعليم في الصين تعليم مهني صناعي، والقيام بالتطور السريع للنظام التعليمي.

 

ألمانيا: لا يخضع التعليم في ألمانيا إلى رؤية واحدة، مما يخلق التنافس بين المقاطعات الاتحادية، كما ينتشر في البلاد أكثر من 370 مؤسسة للتعليم.

 

ماليزيا: الاهتمام بالتعليم تركز بشكل كبير على مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية، واشترط على جميع دور رياض الأطفال الالتزام بمنهج تعليمي مقرر من الوزارة يتضمن مواد تنمي مدارك الطفل، وتعزز روح الانتماء مع الوصول إلى المرحلة الابتدائية، لتصبح العملية التعليمية في المرحلة الثانوية شاملة يدرس فيها إلى جانب العلوم والآداب المجالات المهنية والفنية، واستيعاب طلاب المدارس الثانوية وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

 

كما قامت الحكومة الماليزية بوضع خطة شاملة في مجال التعليم كان من بين أهدافها إدخال الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت في كل مدرسة، وبلغت نسبة المدارس المرتبطة بالإنترنت عام 1999 أكثر من 90%، وفي الفصول الدراسية بلغت 45%، كما قامت الحكومة بإنشاء «المدارس الذكية» التي تتوافر بها مواد دراسية تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم، ويرجع نجاح العملية التعليمية إلى تحديد الدولة الدقيق ضمن أولوياتها.

 

فنلندا: نظام التعليم فيها أحد أهم وأرقى ثلاثة نظم التعليم في العالم، ويقوم التعليم بالمجان من بدايته إلى نهايته، بنص الدستور الفنلندي.

 

ومن أهم النماذج التي تفاعلت داخل مصر والتي ساهمت فيها الكثير من المؤسسات العامة والخاصة للنهوض بالعملية التعليمية، منها، “مشروع المليون تخته”، “تجهيزات الوسائل التعليمية”، “المدينة التعليمية بأكتوبر”، “المراكز الاستكشافية للعلوم”، “مراكز التطوير التكنولوجي”، “مركز تعليم الكبار بسرس الليان – المنوفية”.

 

ومن المشاكل التي تواجه التعليم في مصر، يعتمد النظام التعليمي في مصر على “احفظ متفهمش”، ومن جانب عجز وزارة التربية والتعليم عن وقف تسريب الامتحانات، وتأخر تسليم الكتب الدراسية للطلاب.

 

ومن جانبه، أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره عن مؤشر التنافسية السنوي لعامي 2015 / 2016 في مجال التعليم، واحتلت مصر المرتبة قبل الأخير لتسبق “غينيا”، على مستوى 140 دولة في العالم، لتصبح مصر رقم 139 عالميًا.

 

وعن نماذج تساعد على إيجاد حلول لتطوير العملية التعليمية، نجح فريق “حلول المصري”، الرائد في مجال التعليم الإبداعي والتدريب والتنمية بمصر، في ابتكار أول “هولوجرام” حقيقي في مصر، وهو جهاز يعرض محاكاة للمواد التعليمية والعلمية، ورسوم متحركة ثلاثية الأبعاد بصورة مجسمة.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة