لقاء موسع من «التضامن» لتنظيم العمل الجديد للرائدات الاجتماعيات

لقاء موسع من «التضامن» لتنظيم العمل الجديد للرائدات الاجتماعيات

قامت وزارة التضامن الاجتماعي بعقد اجتماعًا موسعًا على مستوي جميع المحافظات بالجمهورية، وذلك لشرح نظام العمل الجديد للرائدات الاجتماعيات والرد علي كافة الاستفسارات الواردة من المديريات.

وأكدت الدكتورة آمال ذكي، مستشار برنامج وعي، أن الاجتماع استعرض تطبيق إدارة عمل الرائدات والتدريب على كيفية استخدامه، كما تضمن التدريب على قاعدة بيانات الرائدات الاجتماعيات والبالغ عددهم حتي الآن ١٤ ألف رائدة اجتماعية على مستوى الجمهورية، إضافة إلي التدريب على قاعدة بيانات الأسر المستهدفة “٢.٨ مليون أسرة”، والتي تشمل المرحلة الأولى من خصائص الأم.

وأضافت أن الاجتماع تناول أيضًا عرضًا للنظام الإلكتروني لمتابعة عمل الرائدات الاجتماعيات وتدريب مديري إدارة المرأة بالمديريات علي شاشة عرض إنجاز الرائدات الإجتماعيات على كافة مستويات الجمهورية.

أوضحت أن عمل الرائدات الاجتماعيات ميدانيًا، وليس مكتبيًا وهو يشمل بالإضافة لدور التوعية بالقضايا القومية وتعزيز القيم الإيجابية ونبذ المعتقدات والعادات السلبية تعريف الأسر المستهدفة بالخدمات التي تقدمها وزارة التضامن والوزارات والهيئات الأخري، وذلك من خلال نظام الإحالة الجديد والذي تم استعراضه خلال الاجتماع والذي يكفل وصول الأسر المستهدفة إلي الخدمات التي تقدمها الدولة وتحديد الفجوات الموجودة في الخدمات لتكون تحت بصر متخذي القرار، بما يضمن التوزيع العادل للخدمات، بالإضافة للتاكد من جوده الخدمات المقدمة للأسر المستهدفة من خلال متابعة الرائدات للأسر .

ومن أهم أنشطة وبرامج الوزارة التي توجه الرائدة المستفيدات إليها “الحضانات – عيادات ٢كفاية – برامج التمكين الاقتصادي- المدارس المجتمعية – مراكز التكوين المهني – مراكز التأهيل، معارض الأسر المنتجة ،برنامج تكافل وكرامة.

وتستهدف الوزارة خلال الفترة القادمة سلسلة من التدريبات المتميزة للرائدات الاجتماعيات الجدد لتدريب وتأهيل الرائدات للقيام بالمهام الموكلة إليهم بكفاءة وفاعلية، كما تم وضع نظام فعال لقياس دور الرائدة في رفع وعي الأسرة من خلال استمارات وعي.

ويعد البرنامج القومي للرائدات الاجتماعيات من البرامج التي توليها الوزارة أهمية خاصة برعاية ودعم السيد رئيس الجمهورية .

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة