«ماستركارد» تُسجّل مليون معاملة عبر محفظة المحمول خلال يوم واحد في مصر

«ماستركارد» تُسجّل مليون معاملة عبر محفظة المحمول خلال يوم واحد في مصر

أعلنت شركة ماستركارد العالمية للمدفوعات الرقمية، تسجيل مليون معاملة مالية وغير مالية عبر محافظ التليفون المحمول خلال يوم واحد في مصر وهو ما يعكس نمو سوق المدفوعات الرقمية في البلاد.

وأضافت ماستر كارد، في بيان صادر عنها الأربعاء، أن ذلك النمو في عدد المعاملات المالية جاء بعد إطلاق خدمة التسجيل الذاتي للمحافظ الرقمية، لتساهم في تداول الأموال بصورة سهلة آمنة وفعالة، خاصة في المجتمعات الأقل حظاً من حيث توافر البنية التحتية.

وتسهم تلك الخدمة في تعزيز رحلة التحول الرقمي ودعم رؤية مصر 2030 فيما يتعلّق بقطاع الخدمات المالية، ويعد هذا الإنجاز نقطة تحول لتفعيل سياسات الشمول المالي وبناء اقتصاد رقمي مزدهر، وفقًا للبيان.

وبدأت رحلة ماستركارد مع المحافظ الرقمية منذ نحو 10 سنين مع شركة محمول واحدة و10 آلاف محفظة رقمية، وبمرور الوقت تضاعف عدد المحافظ ليصل لنحو 14 مليون محفظة الآن.

وتتيح المحافظ الرقمية العديد من الخدمات المالية للمواطنين مثل دفع فواتير الهاتف المحمول، وغرامات المرور، والمرافق الحكومية، والرسوم والمصاريف الجامعية، كما يمكن استخدامها للتسوق عبر الإنترنت، وتحويل الأموال، وإيداع وسحب النقود، والتبرع للجمعيات الخيرية.

وقال مجدي حسن، مدير منطقة مصر وباكستان في ماستركارد إن تطور الخدمات الرقمية في مصر يعدّ نموذجاً مثالياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فمن خلال التعاون عن كثب مع الحكومة، قدمنا حلولًا مبتكرة وموثوقة لتعزيز الشمول المالي.

وأكد حسن أن ماستركارد تتعاون مع الحكومة والهيئات المختلفة وشركات المحمول على التزامها بدعم البنية التحتية لتطوير نظم المدفوعات الرقمية وتوفير حلول دفع رقمية تناسب كافة شرائح المجتمع المصري، وذلك باستخدام خبراتها في تكنولوجيا الدفع الرقمي.

 

تطوير نظم الدفع الرقمية

وساهمت ماستركارد في دور جوهري في تطوير نظم الدفع الرقمية في مصر من خلال إطلاق العديد من المبادرات بالشراكة مع العديد من البنوك والوزارات والمنظمات غير الحكومية وشركات المحمول، للوصول إلى شرائح المجتمع المستبعدة من الاقتصاد الرسمي.

وتساهم تكنولوجيا الدفع الرقمي في تمكين الشركات من إجراء معاملاتهم المالية المرتبطة بإدارة سلاسل التوريد وكذا توفر فرص جديدة لحصول المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على القروض اللازمة لتنمية أعمالها، بحسب حسن.

ولقد أدى انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم، إلى قلق المواطنين من استخدام النقود الورقية وزيادة إقبالهم على استخدام حلول الدفع اللاتلامسية.

ووفقًا لدراسة أجرتها شركة ماستركارد مؤخرًا، فإن 70٪ من حاملي البطاقات في الشرق الأوسط وإفريقيا يعتمدون الآن على وسائل الدفع اللاتلامسية لحماية أنفسهم وتقليل احتمالات إصابتهم بالفيروس، وينوي 81٪ منهم الاستمرار في استخدام هذه التقنيات الحديثة حتى بعد انتهاء الوباء.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة