“ماكدونالدز”…وجبات الـ”سي إس ار” كاملة الدسم

“ماكدونالدز”…وجبات الـ”سي إس ار” كاملة الدسم
16 / 03 / 2017

في إطار أنشطة “ماكدونالدز” الاجتماعية والخيرية، وضع عملاق الوجبات الغذائية السريعة العالمي أمام أعينه المجتمع المصري متبنيا خطة طويلة المدى لتفعيل دوره الاجتماعي.

وركزت الشركة في المراحل الأولى لأنشطة المسئولية المجتمعية على التبرعات الخيرية للعديد من المؤسسات مثل جمعية “أولادي” بالمعادي و”مستشفى 57357″، ولكن قررت المساهمة في مواجهة التحديات الرئيسية لتنمية المجتمع، والتي كان التعليم على رأسها، ولهذا تم تعديل توجيه المساهمة في تطوير التعليم بالمناطق الأكثر احتياجا من دور الحضانة حتى المرحلة الثانوية، وكانت عزبة خير الله هي نقطة الانطلاق.

تعد “عزبة خيرالله” ـ أكبر منطقة عشوائية ليس في القاهرة الكبرى وحدها بل في مصر بأكملها ، يقطنها نحو 650 ألف نسمة ، وتفتقر لأبسط الخدمات ، كل هذا انعكس بالطبع على ظروف المعيشة بوجه عام ، والعملية التعليمية بوجه خاص، فأصبح التلميذ لا يجد مكان يصلح للدراسة، سواء على مستوى المباني أو التجهيزات أو كفاءات العنصر البشري.

ومن أهم ماتم إنجازه ، تطوير 20 دار حضانة و8 مدارس إبتدائي في عزبة خير الله ومنطقة بطن البقرة ، حيث أن التجديدات شملت كل شئ بداية من الفصول مرورا بالحمامات والإضاءة وصولا للأدوات الدراسية، وتخرج من هذه الحضانات حتى الآن أكثر من 5000 طفل ،كما تم إعطاء دورات تدريبية لمدرسات الحضانات لجعلهن أكثر قدرة وتأهيل للتدريس في رياض الأطفال، أيضًا حضرت أكثر من 8000 من الأمهات دورات تدريبية عن أساليب التربية السليمة، فيما يختص بالصحة والأمان مما يعود بالفائدة والحماية على أطفالهن.

والجدير بالذكر، أن تلك المساهمات لم تنعكس فقط على أطفال عزبة خير الله، بل كانت لها العديد من التأثيرات الإيجابية على أهل المنطقة، حيث استعانت “ماكدونالدز” ببعض الأمهات في تفصيل وحياكة الزي المدرسي للأطفال، كما استعانت بالعديد من الحرفيين من نجارين وخلافه في تجهيز الفصول والمدارس، مما يمثل فرص عمل حقيقية للعديد من أهالي المنطقة.

وبجزء من إيراداتها في دعم تطوير المدارس، عن طريق التبرع بـ 25 قرش من كل هابي ميل لهذا الغرض، وقد استطعنا للوصول إلى مبلغ 10 مليون جنيه، ونظرًا لاستعداد الكثيرين للمساهمة بشكل أكبر، تم وضع صناديق للتبرع بأغلب فروعنا بالجمهورية وتجاوب العملاء بشكل رائع وبالفعل وصلت الحصيلة من تبرعات عملائنا في الصناديق إلى أكثر من 3 مليون جنية، وما زالت الطموحات كثيرة ومازال الاحتياج شديد، ولكن كلنا ثقة أن تكاتفنا قادر على حل أية مشكلة مهما كانت ليأتي اليوم الذي يتمتع فيه كل طفل في مصر بحقه في مأكل وملبس وتعليم يليق به ويستحقه.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة