توحيد الجهود المبذولة بين المثلث التنموي يساعد على تقديم أثر مجتمعي كبير

توحيد الجهود المبذولة بين المثلث التنموي يساعد على تقديم أثر مجتمعي كبير
22 / 04 / 2019
بقلم admin

قال ممدوح شعبان، المدير العام بجميعة دار الأورمان، إن الجمعية تنفق أكثر من 833 مليون جنيه على محافظات الوجه البحري.

وأعلن ممدوح شعبان، خلال كلمته بجلسة التكامل من أجل ترك أثر تنموي واضح، وذلك بالملتقى الثامن للمسئولية المجتمعية، أن الجمعية أطلقت مبادرة حياة كريمة لمساعدة الفقراء والمحتاجين، لكي يعيشوا حياة أفضل، كما أطلقت مشروع رأس الماشية، الذي يعتبر بمثابة مصنع صغير في البيت المصري، حيث يقوم على تربية الماشية والاستفادة من منتجاتها، حيث يصل دخل الأسرة شهريا إلى 2000 جنيه مصري.

واختتم ممدوح شعبان كلمته بمطالبة كل شاب مصري لديه حرفة أو مهنة أيا كانت نوعها، لينضم إلى الجمعية لتقوم بمساعدته للعمل ضمن مشروعاتها الصغيرة ومتناهية الصغر.

من جانبه أكد دكتور هاني حسين مدير مستشفى شفا الأورمان، أن الجمعية تهتم بشكل خاص بالعلاج الإشعاعي في شفاء الأورام، موضحًا أن المستشفى بحثت أن تكون منظومة متكاملة للعلاج، كما أن المستشفى تقوم بتدريب طلبة التمريض حيث أن لديها تعاون مع كلية التمريض بجامعة قنا، وكلية التمريض بجامعة المنصورة.

وأضاف حسين، أن المستشفى استطاعت علاج حوالي 2691 مريض بالعلاج الإشعاعي، كما أن الجمعية أقامت دار ضيافة لاستضافة أهالي المرضى الذين ينتقلون للعلاج بمستشفى شفا الأورمان في الأقصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان.

من جهتها قالت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالمصرية للإتصالات، إن توحيد الجهود المبذولة بين القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني يساعد في تقديم أثر مجتمعي أكبر وإلا سيتحول الأمر إلى أنشطة عشوائية غير منظمة.

وأوضحت رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالمصرية للاتصالات، أن المصرية للاتصالات بالتعاون مع جمعية الأورمان استطاعت توصيل المياه والصرف الصحي والكهرباء وترميم المباني بالكامل في قرية الخواجات بمحافظة الفيوم، مشيرة إلى أن المؤسسة تهتم بالأماكن النائية مثل حلايب وشلاتين، لأنها أكثر احتياجا للدعم، لعدم التركيز عليها.

وفي نفس السياق شدد الدكتور حسام أحمد موافي، رئيس قسم الحالات الحرجة بالقصر العيني، على الدور الذي تقوم به جمعية الأورمان في مساعدة الحالات الحرجة والمرضى، موضحًا بعض التجارب الشخصية له مع الجمعية التي شهد فيها على ذلك الدور في علاج المرضى.

وطالب موافي، منظمات المجتمع المدني، بعمل قوافل علمية للأطباء، على غرار القوافل الطبية، موضحًا أن القوافل العلمية لها فائدة أكبر.

من ناحيته قال الدكتور محمود عشماوي الرئيس السابق لصندوق تحيا مصر، إن الدولة لأول مرة في تاريخها المعاصر أصبح لديها قانون في الدستور ينص على ضرورة التنسيق في العمل المدني.

وطالب بضرورة تنسيق العمل بين مؤسسات المجتمع المدني لمنع التداخل في الأعمال بين مؤسسات المجتمع المدني، موضحًا أن العمل التشاركي يحدد التحديات المتواجدة ومن ثم يتم مخاطبة الدولة على أساس هذه الأعمال.

وأشار إلى أن كل وزارة في مصر لديها خطة للفقر، وقام الصندوق بجمع تلك الخرائط في خريطة واحدة واهتم بالمناطق الأشد احتياجا في تلك الخريطة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة