مدير لوريال مصر : ندعم المراة المصرية ضمن خططنا للاستدامة

مدير لوريال مصر : ندعم المراة المصرية ضمن خططنا للاستدامة

خلال الاحتفال بالعام الخامس على التوالي لإطلاق برنامج ” من أجل المرأة في العلم لزمالة مصر”، تم الاعلان عن الباحثات المتميزات الحاصلات على زمالة البرنامج لعام 2022، في فئتي الباحثات من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.

 

ويُعد برنامج من اجل المرأة في العلم من البرامج العالمية الرائدة لشركة لوريال العالمية بالتنسيق مع المجلس القومى للمراة واكاديمية البحث العلمى ومنظمة اليونسكو والذي يهدف لدعم وتعزيز دور المرأة وإبراز مساهمتها في مجال البحث العلمي، وزيادة مشاركتها في مجال العلوم.

 

عُقد الاحتفال في أجواء ملكية بقصر عابدين، بحضور دكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وممثل المجلس القومي للمرأة، ومقرر لجنة البحث العلمي بالمجلس، والسيد/ بنوا جوليا، مدير عام لوريال مصر، والدكتورة/ نوريا سانز، المدير بالإنابة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور/ عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتنمية التكنولوجية ، والدكتورة/ نجوى عبد المجيد، رئيس لجنة التحكيم والحاصلة على زمالة البرنامج عن عام 2002 عن قارة أفريقيا والعالم العربي، بالإضافة إلى نخبة من مسئولي الهيئات العلمية والمؤسسات الأكاديمية، والجمعيات النسائية والأهلية، ولفيف من الإعلاميين.

 

ومن جانبه، أعرب بنوا جوليا، مدير عام الشركة بمصر ان برنامج( من اجل المرأة في العلم ) هو برنامج عالمي يعمل على اظهار وتعزيز دور الباحثات الموهوبات. وقد وصلن إلى أكثر من 4000 باحثة في 110 دولة.

 

واضاف: نحن فخورون بتمكين ودعم 15 باحثة مصرية صاعدة متميزة؛ لان العالم بحاجه إلى العلوم والعلوم بحاجه إلى المرأة

 

وأضاف: “يأتي البرنامج تأكيداً على التزامنا تجاه دعم وتمكين المرأة في مصر في مختلف المجالات، والذي يعد عنصراً رئيسياً في استراتيجية الشركة، ومما يظهر جليلا في العديد من المبادرات والبرامج التي نفذناها على مدار السنوات؛ وبالتعاون مع العديد من الهيئات

 

واكد ان  رحلة تمكين المرأة هي رحلة بدئنها ونقوم بالاحتفال بها في برامجنا المختلفة مثل برنامج ستاند اب لمكافحة التحرش، وبرنامج لوريال “الجمال من أجل حياة أفضل” لدعم السيدات المعرضات للعنف. وتأتي هذه البرامج إيمانا منا بقدراتها وأهمية دورها الايجابي في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.”

 

وأوضحت الدكتورة/ نوريا سانز، المدير بالإنابة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية أن العلم -باعتباره صالحًا عامًا – لابد أن يكون منفتحًا وشاملًا ومتعاوناً ليكون فعالًا، وهو ما تنص عليه توصية اليونسكو الخاصة بالعلم المفتوح التي اعتمدتها الدول الأعضاء في نوفمبر 2021، بأهمية تعزيز الانفتاح والشفافية والشمول وتعزيز تأثير العلم في المجتمع واستخدام المعارف العلمية للتصدي للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة والمترابطة.”

 

ووصلت قائلة: “نشهد اليوم قيمة دعم العلم والتعاون بين القطاعات المختلفة لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات بشكل أشمل وأقدر على إحداث التغيير وتسخير الإبداع العلمي لخدمة الجميع وهو ما نراه جليًا في المشروعات البحثية المقدمة من الباحثات الصاعدات دكتورة/ مي طه، ودكتورة/ آية عبد الله، ودكتورة/ مي جمال -طالبة الدكتوراه، واللاتي يتم تكرميهن اليوم لمشاريعهن البحثية، والتي تُبني على التقنيات الحديثة بهدف التوصل لعلاجات أحدث وأكثر أمانًا وفعالية للأمراض المزمنة والوراثية والاضطرابات العقلية.”

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة