مليوني جنيه من المصرف المتحد و”صناع الخير” لدعم مبادرة “أولادنا فى عنينا”

مليوني جنيه من المصرف المتحد و”صناع الخير” لدعم مبادرة “أولادنا فى عنينا”

وقع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع المصرف المتحد ومؤسسة صناع الخير للتنمية لبدء مبادرة “أولادنا فى عنينا” لتقديم الرعاية الصحية المجانية لأطفال المدارس.

وصرح أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد والعضو المنتدب أن البروتوكول ينص على الكشف عن أمراض العيون ومسببات العمى، والأنيميا وأمراض فقر الدم، ومرض السكرى لدى أطفال المدارس، ومساعدتهم فى الحصول على العلاج والمكملات الغذائية اللازمة، على أن يدعم المصرف المتحد المبادرة بمبلغ مليون جنيه للمرحلة الأولى التى تستمر لعام كامل، بالإضافة إلى مليون جنيه أخرى تقدمها مؤسسة صناع الخير للتنمية.

وأعرب القاضى عن سعادته بذلك التعاون الذى يهدف إلى رفع الوعي الصحى لدى الأطفال وتحسين جودة حياتهم ورفع مستوى القدرة التحصيلية والتعليمية لهم من خلال القضاء على الأمراض الثلاثة الأكثر انتشارا فى سن الدراسة، مؤكدا اهتمام المصرف المتحد بدعم مجالى الصحة والتعليم.

من جانبه، قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية إن المؤسسة خلال عملها بمبادرة “عنيك فى عنينا” لمكافحة مسببات العمى، وجدت أن أمراض القرنية المخروطية وضعف الإبصار ينتشرون بصورة كبيرة بين الأطفال فى سن الدراسة، وهى أحد الأسباب الرئيسية لضعف التحصيل الدراسى والتسرب من التعليم، ومنها انطلقت مبادرة “أولادنا فى عنينا” بالتعاون مع التربية والتعليم والمصرف المتحد لتكون امتدادا لمبادرة “عنيك فى عنينا” التى أطلقتها المؤسسة مطلع العام الجارى تحت رعاية مجلس الوزراء.

وأوضح زمزم أن الكشف المبكر لأمراض العيون والأنيميا والسكرى ترفع عن كاهل الدولة ملايين الجنيهات التى تنفق لعلاج مضاعفات تلك الأمراض، فعلى سبيل المثال تكلفة علاج القرنية المخروطية فى مراحلها الأولى 2000 جنيه، بينما فى المراحل المتقدمة وعندما يصل الطفل لسن 18 عاما يحتاج إلى زرع قرنية تزيد تكلفتها عن 30 إلى 40 ألف جنيه.

وأشار زمزم إلى أن مبادرة “أولادنا فى عنينا” ستبدأ العمل من محافظة الفيوم، حيث تضم المرحلة الأولى 7 مدارس بمركز أطسا يزيد عدد التلاميذ بها عن 4 ألاف تلميذ، مؤكدا أن المبادرة ستتكفل بتكلفة الكشف والفحوصات المعملية والعلاج وإجراء عمليات العيون للأطفال.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة