«نوفارتس مصر» تنظم ندوة تثقيفية لدعم مبادرة 100 مليون صحة

«نوفارتس مصر» تنظم ندوة تثقيفية لدعم مبادرة 100 مليون صحة

نظمت شركة نوفارتس فارما ش.م.م. “نوفارتس مصر” ندوة تثقيفية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية وذلك في إطار تعاونها الوثيق مع وزارة الصحة، لدعم مبادرة الرعاية الصحية لرئيس الجمهورية تحت شعار “١٠٠ مليون صحة”.

وتستهدف الندوة مساعدة الحضور على رفع درجة الوعي بشأن الأمراض غير السارية بين المصريين وعرض أحدث التطورات والتصورات الخاصة بالتشخيص والعلاج الفعال وطرق السيطرة على المرض، وذلك في إطار رعاية مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري على مستوى الجمهورية.

وشارك بالندوة لفيفٌ من كبار الأساتذة لمشاركة خبراتهم مع الحضور، وكان على رأسهم د. جلال الشيشيني، نائب رئيس مبادرة ١٠٠ مليون صحة ومعاون وزير الصحة للصحة العامة، ود. هشام الحفناوي، مدير المعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء سابقا، د. محمد أسامة، مدير معهد القلب القومي، ود. محمد خطاب، أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني.

وأكد د. بسيوني أبو سيف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر، على أهمية التعاون مع وزارة الصحة المصرية، مشيرًا إلى أن إعلان “نوفارتس مصر” دعمها لحملة ١٠٠ مليون صحة، والندوات التثقيفية التى تنظمها الشركة بمثابة حجر الأساس في رفع درجة الوعي لدى المجتمع ككل.

ولفت إلى ضرورة تثقيف وتوعية مقدمي الخدمات الصحية ممن يتواصلون بشكل مباشر مع المرضى في كافة أنحاء المحافظات يعد أمرًا ضروريًا، مؤكداً إلتزام الشركة التزامًا تامًا وكليًا بتيسير تبادل الخبرات من أجل خدمة المجتمع المصري.

وأضاف “أبو سيف”، أن “نوفارتس مصر” ستظل أولويتها دائمًا تطوير علاجات جديدة للأمراض الشائعة والنادرة أيضًا، مشيرًا إلى أنه لن يثنينا عن استثمار الوقت والجهد كذلك في دراسة بروتوكولات علاجية جديدة تتضمن الأدوية الموجودة حاليًا، أملاً في تحسين خيارات العلاج المتاحة للمرضى على نطاق واسع أو على مستوى الأفراد”.

ومن جانبه، قال د. جلال الشيشيني، نائب رئيس مبادرة ١٠٠ مليون صحة ومعاون وزير الصحة للصحة العامة، إن ما يتسببب في الإصابة بالأمراض غير السارية 4 عوامل خطورة رئيسية وهي استهلاك التبغ بجميع أنواعه، والخمول البدني، واستهلاك الأغذية غير الصحية، والاستهلاك الزائد للكحول.

وأضاف الشيشيني، أن “مبادرة 100 مليون صحة”، نجحت في تحقيق إنجاز طبي، حيث تعد أكبر مسح صحي في العالم على مر التاريخ، مؤكداً أن من أهم أسباب نجاح المبادرة المنظومة الإلكترونية لتسجيل وتحويل المواطنين للتشخيص والعلاج، حيث تم إنشاء أكبر قاعدة بيانات صحية للمواطنين في مصر ورسم أول خريطة صحية للأمراض غير السارية، مما يسهم في وضع وتنفيذ السياسات الصحية بشكل علمي مبني على قواعد بيانات حقيقية ممثلة لجميع فئات المجتمع المصري.

وصرح أ. د. محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب قصر العيني، أن بحسب ما هو منشور ومعلن من قبل الجمعيات العلمية والمنظمات الدولية فإن مرض السكر يعتبر من أوبئة الحقبة الحالية وأن نسبة كبيرة من حالات السكر الموجودة لا يتم تشخيصها في توقيت مبكر. مشيرًا إلى أن الشائع بين الناس أن تشخيص السكر يعتمد على الأعراض التي يشكو منها المريض، بينما الواقع هو أن غالبية مرضى السكر من النوع الثاني لا يشكون من أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض.

وأضاف أن المبادرة بالتحليل المعملي هي الوسيلة الوحيدة للتشخيص، مؤكداً أنها ساعدت بالتأكيد علي الكشف المبكر عن السكر في نسبة كبيرة من الحالات.

وأشار إلى أن العلاج المبكر لمرض السكر كما أثبتت كثير من الدراسات يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات السكر على الأوعية الدموية الدقيقة للعين والكلى والأعصاب الطرفية والمخ والقلب بالإضافة إلى شرايين الأطراف السفلية، لافتاً إلى أن التبكير باستخدام علاجات متعددة في وقت واحد له أهمية كبرى في تقليل مشاكل المرض وعدم تطوره.

ويذكر أن نوفارتس قامت مؤخرًا بتوجيه أبحاثها نحو تحديث علاج السكري، وتقييم فعاليته على المدى الطويل وكذا ضمان سلامة استراتيجية العلاج المشترك المبكر باستخدام ميتفورمين مع فيلداجلبتين (مثبط داي بيبتيديل بيبتيداز-4 [DPP-4]) مقارنةً بالأسلوب التقليدي الذي يُطبق على خطوات باستخدام ميتفورمين كعلاج أولي ثم يليه فيلداجلبتين الذي تتم إضافته عند فشل ميتفورمين.

وكشفت النتائج التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في برشلونة ونُشرت حينها في مجلة The Lancet الطبية عن تفوق استراتيجية العلاج المشترك المبكر بشكل ملحوظ على بروتوكول العلاج الحالي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة