هالة السعيد: دمج قضايا الاستدامة البيئية والتغير المناخي في التخطيط الوطني

هالة السعيد: دمج قضايا الاستدامة البيئية والتغير المناخي في التخطيط الوطني

شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالجلسة التشاورية التي عقدتها وزارة البيئة مع السيد ألوك شارما رئيس مؤتمر المناخ COP26 والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك لبحث الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.

وخلال الجلسة أكدت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية استعداد الوزارة على متابعة التنسيق والتواصل مع الرئاسة البريطانية تمهيدًا لاستضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.

كما أشارت إلى حرص الوزارة، على دمج قضايا الاستدامة البيئية والتغير المناخي في عملية التخطيط المحلي والوطني والسياسات الاقتصادية المختلفة، بجانب إنشاء العديد من المبادرات على المستويين الوطني والإقليمي، للتركيز على زيادة الوعي، وعملية البحث والتطوير، والثقافة البيئية، وتوطين التقنيات الحساسة للمناخ، إلى جانب تعزيز المرونة وتحفيز القطاع الخاص على تسريع التحول للأخضر.

وتناولت السعيد الحديث حول جهود الدولة نحو زيادة نسبة المشروعات الخضراء فى الخطة متوسطة المدي والخطة الاستثمارية من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية، مشيرة إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة البيئة لدليل معايير الاستدامة البيئية لأول مره.

وأوضحت أن نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للعام 2021/2020 كانت 15%، إلا أن العام الحالي 2021/2022 بلغت نسبتها 30% ومن المستهدف الوصول إلى 50%، فضلًا عن جهود وزارة التخطيط فيما يخص التقييم الاقتصادي لتأثير مختلف المشروعات على المناخ، والتمويل المبتكر للمشروعات الخضراء “السندات الخضراء”.

كما أكدت السعيد علي دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور صندوق مصر السيادي في جذب استثمارات خضراء تتناسب مع رؤية مصر في التجول للاقتصاد الاخضر

وتطرقت السعيد بالحديث حول مبادرة حياة كريمة، وكذا جهود الصندوق السيادي نحو الانضمام إلى مبادرة كوكب واحد، والاستثمار في الهيدروجين الأخضر والنقل النظيف.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة