«چود» مبادرة إنسانية تستهدف نشر الوعي حول صحة الأسنان وتقديم خدمات علاجية بتكلفة اقتصادية

«چود» مبادرة إنسانية تستهدف نشر الوعي حول صحة الأسنان وتقديم خدمات علاجية بتكلفة اقتصادية

في مبادرة إنسانية جديدة من نوعها يجتمع فيها مجموعة من الأطباء المصريين المتخصصين في مجال طب وجراحة الفم والأسنان يستهدفون نشر الوعي حول العناية بصحة الفم والأسنان، وتقديم الخدمات العلاجية بتكلفة اقتصادية، وذلك من خلال اتباع العلوم الحديثة فى المجال واستخدام أفضل الأجهزة مع توفير نظام متكامل قائم على استدامة المتابعة والعناية الدورية بالمرضى.

وحاورت «سي إس آر إيجيبت» مؤسس المبادرة والرئيس التنفيذي لمركز «جود» المتخصص في علاج الأسنان.

وقال الدكتور محمد الفولي، مؤسس المبادرة، إن مركز چود ليس فكرة وليدة اللحظة، لكنه حلم منذ سنوات طويلة، حيث بدأ الحلم بفكرة راودتني منذ أكثر من ٥ سنوات وعملت عليها جاهدًا إلى أن تم تأسيس المركز، موضحًا أن الدافع الرئيسي وراء هذا الحلم هو التأثر بالثقافة الكندية فيما يتعلق بالعناية بالصحة بشكل عام وصحة الأسنان بشكل خاص والاهتمام بها كجزء يضمن حياة أفضل للإنسان.

وأكد “الفولي”، رغبته فى نشر هذه الثقافة فى مصر، بالإضافة إلى قناعته الخاصة بدروه في نقل المعرفة والخبرة التى اكتسبها بالخارج للشباب من أطباء الأسنان فى مصر.

وأوضح أن المركز هدفه في الأساس “إنساني”، وذلك من خلال توفير أفضل معايير لعلاج ورعاية الأسنان بتكلفة اقتصادية في متناول الجميع، فضلًا عن إتاحة فرص تدريبية للكوادر الشابة من أطباء الاسنان فى مصر.

وكشف مؤسس المبادرة، عن خطة «جود» خلال الفترة الحالية، والتي تتضمن 4 محاور وهم توفير رعاية وعلاج يعتمد على أفضل المعايير العالمية وفى متناول المرضى، نشر وعى وثقافة الاهتمام بصحة الفم والاسنان فى مصر وإنها ليست رفاهية أو مقصورة على فئة عمرية او اجتماعية معينة بل جزء لا يتجزء من ضمان صحة أفضل للإنسان، تمكين الشباب من الأطباء المصريين ونقل المعرفة بالأساليب والطرق والأنظمة الحديثة للعناية بصحة الفم والأسنان والتعامل مع جميع الحالات، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بين المريض وطبيب الأسنان وخلق مفهوم الشراكة بينهم ليس فقط للعلاج ولكن للوقاية وخلق ثقافة الكشف الدورى والمبكر للأسنان.

وأكد “الفولي”، أن المركز يستهدف تحقيق المعادلة الصعبة بين توفير أفضل طرق العلاج على يد متخصصين بكفاءة عالية مع مراعاة الحالة الاقتصادية للمرضى، وذلك لتشجيعهم على الاستمرار فى العناية بصحة أسنانهم، وبما يتماشى ذلك مع تعزيز ثقافة الاهتمام بصحة الفم والاسنان والوصول لدرجات أعلى من الوقاية والحد من العادات الخاطئة التى قد تؤثر بالسلب على صحة الإنسان بشكل عام.

وأشار إلى أن المركز يستخدم أفضل طرق العلاج والأجهزة والتكنولوجيات الحديثة فى مجال صحة الفم والاسنان، فيقوم المركز بتطبيق أفضل المعايير العالمية فى طب الاسنان، ليس فقط على مستوى العلاج ولكن على مستوى متابعة حالة المرضى والتعامل معهم على أنهم شركاء أساسيين فى رحلة العلاج والوقاية.

ولفت إلى اهتمام المركز بتوعية المريض ومشاركته كل التفاصيل الخاصة بحالة أسنانه وكيفية وضع خطة فعالة لعلاجها وتحقيق الوقاية فى المستقبل، وذلك لسد فجوة الثقة بين المريض والطبيب والعمل على اختيار أفضل الوسائل للعلاج والوقاية حتى تكون التجربة غير مؤلمة اقتصاديًا أو جسديًا.

وتابع: إنه يطمح أيضًا إلى تقديم خدمات المركز لكافة محافظات الجمهورية، والمساهمة في نشر الوعى حول صحة الفم والأسنان من خلال تنفيذ حملات التوعية بكافة محافظات مصر.

وأكد «الفولي»، أن نشر الوعى هو أساس الفكرة والاستراتيجية التى نأمل فى تحقيقها، مشيرًا إلى أن هدف المركز لا يقتصر على الفئات الأقل حظًا، ولكن يركز على نشر ثقافة والتشجيع على السعى للعلاج والوقاية بين المجتمع وهى ثقافة نفتقدها فى مصر بشكل عام.

وأوضح مؤسس المبادرة أضرار عدم العناية بصحة الفم والاسنان، والتي قد تؤدي إلى تفاقم بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والربو القصبي أو الالتهاب الرئوي التنفسي، مؤكدًا أن التأثير لا يقتصر فقط على الأسنان والفم واللثة ولكن على صحة الإنسان العامة.

وبما يتعلق بالدعم المُقدم لكبار السن، قال «الفولي»، إن المركز يقدم طرق مختلفة للدعم من خلال تسعير الخدمات بناءً على نموذج غير هادف للربح، وتقديم تخفيضات لفئات معينة، منها كبار السن فوق ال٦٠ عامًا، والمرضى ممن لا عائل لهم والمرضى من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة.

ويأمل مؤسس المبادرة، أن يصبح مركز چود تمثيلًا حقيقيًا للاسم، فيكون نبعًا للعطاء على مستوى مصر، وأن يحدث أملًا فى قلب كل مريض، بالإضافة إلى المساهمة فى تغيير ثقافة الوعى بصحة الفم والاسنان لدى كافة فئات المجتمع المصري من خلال توفير العلاج المتطور، وضمان الاستمرارية من خلال نشر الوعى، والتعامل مع المرضي بشكل إنساني.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة