21 مشروعا للأبناء «المفرج عنهم» لإعادة دمجهم في المجتمع وحمايتهم من الجريمة

21 مشروعا للأبناء «المفرج عنهم» لإعادة دمجهم في المجتمع وحمايتهم من الجريمة

أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وحدة الرعاية اللاحقة بالمؤسسة العقابية لرعاية الأحداث بالمرج، نفذت 21 مشروعا للأبناء المفرج عنهم في إطار تنفيذ البرامج الخاصة برعاية الأبناء وإعادة دمجهم ضمن الحياة الطبيعية بالمجتمع وحمايتهم من العودة للجريمة مرة أخرى ومساندتهم وأسرهم على تخطي الظروف الصعبة.

و يشير تقرير عن عمل الوحدة خلال الفترة منذ بداية المشروع فى إبريل العام الماضي 2016 وحتى شهر أكتوبر الجاري، إلى تنوع تلك المشروعات بين أعمال حرفية مثل السمكرة والخياطة والنجارة، وأعمال تجارية مثل أدوات وأجهزة كهربائية ومحلات بقالة ومحلات أحذية وأخرى خدمية مثل “السيبر والتروسيكل”، حيث تتكفل المؤسسة بتكاليف إنشاء تلك المشروعات وتقديمها كافة للأبناء المفرج عنهم للعمل بها.

وأضافت غادة والي في تصريحات لها طبقا لما ورد على الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن اختيار تلك المشروعات يتم وفق البرامج التدريبية التي منحت للأبناء خلال إقامتهم بالمؤسسة العقابية وتدربوا عليها تحت إشراف متخصصين، وبناء عليها يحدد نوع المشروع الذي يتناسب وقدرة الأبناء، و يمنح الإبن مشروعا مع إلزامه بسداد أقساط التكلفة لضمان جدية العمل وإحداث تغيير حقيقي في سلوكه، بينما يعفى تماما من الأقساط فى حال استجابة الإبن لبدء حياة جديدة نافعة له وللمجتمع.

جدير بالذكر أن وحدة الرعاية اللاحقة، تعد إحدى مكونات الرعاية بالمؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، والتي أنشئت مؤخرا بالتعاون مع مؤسسة آفاق و بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة، بهدف إعادة تأهيل الأبناء وتقديم الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، بالإضافة إلى مكون تنفيذ المشروعات، وقد قدمت الوحدة 193 حالة مساندة قانونية و29 حالة مساندة صحية بتوقيع الكشف النفسي و الرمد وتوفير نظارات طبية.

كما قدمت الوحدة مساندات مالية لعدد 144حالة ممن يعانون من سوء الحالة الاقتصادية.

وبجانب الورش التدريبة، تهتم الوحدة بإجراء لقاءات مباشرة مع الأبناء المفرج عنهم وقد تم تنفيذ 4 لقاءات للأبناء بمقر مؤسسة آفاق، وفي إطار تنمية المهارات لدى العاملين القائمين على الوحدة ، تم تنظيم برامج تدريبية لهم على مفاهيم الرعاية اللاحقة وكيفية إعادة تأهيل الأبناء.

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة