Ernst & Young : مليون شخص لدعم برنامج تنموي عالمي في الشرق الأوسط

Ernst & Young : مليون شخص لدعم برنامج تنموي عالمي في الشرق الأوسط
16 / 01 / 2020

دشنت مؤسسة “Ernst & Young” برنامجا عالميا طموحا للمسئولية المجتمعية للشركات “EY Ripples” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف إحداث تأثير إيجابي وتنموي مستدام على حياة مليار شخص ، وذلك على مدار السنوات العشر القادمة بدعم مليون شخص يمثلون مجتمع الأعمال المنضوي داخل المؤسسة لتحقيق أهدافها.

ويحتوي البرنامج على ثلاثة مؤشرات ترابط أساسية دعم الجيل القادم من القوى العاملة والعمل مع أصحاب المشروعات المؤثرة وتسريع وتيرة الاستدامة البيئية.

المبادرة العالمية الطموحة

قال عبد العزيز السويلم ، رئيس مجلس إدارة المؤسسة في الشرق الأوسط إن برنامج EY Ripples يعد بمثابة شهادة على هذا الالتزام حيث يمكن للجميع المساهمة في جني ثمار التغيير الإيجابي في المجتمعات.

وأكد السويلم التزام المؤسسة بالكامل على تقديم مساهمة مجدية في المجتمعات التي تعمل فيها من خلال استخدام المهارات والمعرفة والخبرات للمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.

وكجزء من الجهود ، ستقوم المؤسسة بزيادة مستوى خدماتها الاستشارية غير الهادفة للربح لأصحاب المشروعات ذات التأثير المجتمعي، والاستفادة من طاقات ومهارات القوى العاملة لديها.

واستكملت المؤسسة ما يقرب من 500 مشروع في جميع أنحاء العالم ، مع التركيز على الأنشطة التي تهتم بتوسيع نطاق الأعمال التجارية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لاسيما مجالات الطاقة والرعاية الطبية عن بُعد والصرف الصحي الآمن للمجتمعات الريفية.

وستطلق المؤسسة مبادرة المسئولية الاجتماعية للشركات العالمية الطموحة في الشرق الأوسط. كما ستوسع مبادراتها التعليمية الحالية التي تسعى إلى تزويد الجيل القادم والمجموعات المحرومة بالمهارات المستدامة لمستقبل العمل عبر نقل المعرفة ،والقدرة على التكيف ، محو الأمية المالية والتكنولوجيا الحديثة. بالإضافة إلى ذلك ، ستعمل الشركة على دفع تبني السلوكيات والتقنيات ونماذج الأعمال التي تحمي البيئة.

التطوع الوظيفي

قال كارمين دي سيبيو ـ رئيس مجلس إدارة المؤسسة ـ إننا نمتلك خلال الوقت الحالي أدوات ومعارف ومهارات غير متخيلة فإذا تم استخدامها بشكل أفضل سنتمكن من مواجهة العديد من التحديات الاجتماعية والبيئية الصعبة في العالم.

وأكد أن مبادرة Ripples التزام من الشركة لدعم المجتمعات التي تعمل خلالها 150 دولة ، باستخدام مجموعة كبيرة من المواهب والشبكات القوية لخلق قيمة مضافة طويلة الأجل.

وأضافت أنه لتحقيق هذه الأهداف والمساعدة في مواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع ستقوم المؤسسة بتعبئة قوتها العاملة العالمية التي تبلغ قوامها 280 ألف فرد ، إلى جانب الخريجين والمتعاونين وعملاء الشركة والشبكات الأوسع نطاقا ليصل الإجمالي إلى مليون شخص.

وبالنسبة للشرق الأوسط ، سيكرس كل واحد من أفراد الشركة والمنتسبين إليها خلال العام المقبل يوم عمل واحد على الأقل لأنشطة مبادرة “EY Ripples” ، في حين ستسعى الشركة إلى بناء فرص تعاونية مع المنظمات الإقليمية الموثوقة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة