«السعيد»: استراتيجية التنمية المستدامة ترسم خريطة المستقبل المصري

ناقشت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، محاور استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر لـ2030، وجاء ذلك في جلستها الأخيرة بمجلس النواب.

وأكدت السعيد أن استراتيجية التنمية المستدامة تعد خريطة الطريق التي سترسم ملامح المستقبل المصري في إطار الرؤية الشعبية، مشيرة إلى أنه تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة، لتراعي مستهدفات الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة.

وأضافت أنه تم دمج رؤية كل من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والخبراء والأكاديمين، لافتة أن الاستراتيجية تتضمن ما يزيد عن 200 برنامج ومشروع.

وأوضحت أنه تم إضافة عدد كبير من المشروعات القومية التي تضمنها محور التنمية الاقتصادية في حيز التنفيذ مثل مشروعات تنمية محور قناة السويس، العاصمة الإدارية الجديدة، تنمية أربعة ملايين فدان، تنمية الساحل الشمالي الغربي، المثلث الذهبي للثروة المعدنية، بناء مليون وحدة سكنية، إنشاء مدينة الأثاث بدمياط، محور 30 يونيو ومدينة الجلالة الجديدة، وتوسعة شبكة مترو الأنفاق … وغيرها.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن ضبط الإنفاق العام لن يتم إلا بالتحول لموازنة البرامج والأداء، حيث أن العملية الاقتصادية الناجحة تحتاج إلى المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني باعتبارهم المثلث الذهبي للتنمية.

وشددت على ضرورة إعادة النظر في الرؤى والاستراتيجيات طويلة المدى كل فترة لتطويرها، لذا تحرص الحكومة على تبسيط الاستراتيجية ووصولها للشارع المصري بشكل سهل وسلس.

ويذكر أن الوزارة أطلقت تطبيق «شارك 2030» للهواتف الذكية، والذي يسمح بمشاركة الشباب في تصفح الرؤية وإبداء التعليقات والآراء في خطط الدولة، حيث جاء هذا التطبيق تحت مظلة المشاركة المجتمعية الذي نوه عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب بالاسكندرية.

وفي ختام المناقشة، أوضحت السعيد أن رؤية 2030 هي رؤية عامة للشعب المصري بكامله، لذلك كان من الضروري وجود لجنة بالبرلمان لمتابعة تفعيلها وتنفيذها.