“جنرال إلكتريك” تدعم المواهب النسائية بالمنطقة عبر مبادرة “بطلات التغيير”

“جنرال إلكتريك” تدعم المواهب النسائية بالمنطقة عبر مبادرة “بطلات التغيير”

 

 

أعلنت شركة “جنرال إلكتريك” عن هدفها الإستراتيجي الرامي إلى رفع نسبة مشاركة المرأة إلى النصف في جميع برامجها التطويرية الموجهة للموظفين الجدد في المنطقة، وتحديداً في مجالات الهندسة والتصنيع وتقنية المعلومات وإدارة المنتجات، بما يشكل رافداً لجهود “جنرال إلكتريك” في التحول إلى شركة صناعية رقمية تعمل من أجل المستقبل.

وتمثل هذه الإستراتيجية امتداداً لمبادرة “جنرال إلكتريك” العالمية لتوظيف 20 ألف امرأة في مناصب متخصصة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بحلول عام 2020، وتشكل في الوقت ذاته رافداً لمبادرات الشركة المستمرة في المنطقة والتي تتطلع من خلالها إلى تفعيل التمثيل النسائي في كوادرها.

وتؤمن “جنرال إلكتريك” أن تحقيق الأهداف التجارية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء التحديات الحالية المتعلقة بتوظيف والاحتفاظ بأفضل المواهب النسائية في مناصب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يتطلب من الشركة لعب دور حيوي في تسريع وتكثيف الجهود في القطاع التقني.

وقال نبيل حبايب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا “لطالما كنا حريصين على تأسيس ثقافة شمولية وتوفير مناخ داعم لتوظيف المرأة ولتبوئها مناصب قيادية. واليوم يتقاطع عالمنا المادي مع عالمنا الرقمي، ويلتقيان مع التطور الحاصل في مجال البرمجيات والأجهزة الحديثة لتوفير فرص ووظائف جديدة للمرأة. ويمثل تركيزنا على بلوغ نسبة 50 بالمئة لتمثيل المرأة في فريق العمل تجسيداً لاستراتيجيتنا التحولية كشركة صناعية رقمية رائدة”.

وأطلقت “جنرال إلكتريك” دراسة بحثية تسلط الضوء على الفائدة الاقتصادية التي تعود من معالجة عدم التوازن بين الجنسين في القطاع التقني. وكشفت الدراسة عن نقص هائل في تمثيل المرأة في الوظائف المتخصصة بتقنية المعلومات والهندسة والذي تتراوح نسبته بين 13-24% عالميا؛ منهن 17-30% فقط يترقين إلى مناصب قيادية عليا. وفي حين أن درجة تمثيل الإناث في مجال التعليم العالي (55%) تتفوق على تلك الخاصة بالذكور (45%)، فإن نسبة تمثيلهن بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تقل بصورة ملحوظة عن نسبة الذكور.

وأضاف حبايب “لا شك بأن تمكين جيل جديد من القيادات النسائية يتطلب الاستثمار من مراحل مبكرة تبدأ من مرحلة الدراسة الأكاديمية. ونعتمد في منهجنا التوافقي على توثيق التعاون مع المدارس والجامعات لاكتشاف ودعم ألمع المواهب. وينسجم توجهنا نحو استقطاب المواهب النسائية وتطويرها مع أهداف حكومات المنطقة التي تولي موضوع تمكين المرأة أولوية استراتيجية قصوى”.

ومن جانبه، يقول ماركو أنونزياتا كبير الاقتصاديين في “جنرال إلكتريك”: “يجب علينا العمل على استقطاب أعداد أكبر من النساء للعمل في قطاعات التكنولوجيا والصناعة، وإلا فإن التداعيات الاقتصادية السلبية ستكون كبيرة. نحن اليوم أمام مشكلة يجب على الشركات العمل بجد على إيجاد حلول فعالة لها”.

وأعلنت “جنرال إلكتريك” أيضاً عن إطلاق المجلس الاستشاري التقني الهادف إلى وضع إستراتيجيات متكاملة للحفاظ على الكوادر النسائية في الشركة بما في ذلك توفير فرص التطوير القيادي والمهني، كما ستواصل الشركة تقييم ودراسة وتطبيق المزايا والبرامج الموجهة للموظفين بأسلوب يقوم على المساواة والشمولية ويتيح لهم الارتقاء بمسيرتهم المهنية نحو آفاق جديدة من التميز.

وعلى مستوى المبادرات الإستراتيجية لتمكين المرأة، أطلقت الشركة “شبكة جنرال إلكتريك للمرأة” الهادفة إلى دعم المواهب النسائية، كما أطلقت أيضاً برنامجها التطويري الإقليمي GROW الذي يعد الوحيد من نوعه على مستوى الشركة، إضافة إلى مبادرة “رائدات التغيير” التي تدعم جهود توظيف وتطوير المواهب النسائية والاحتفاظ بها.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة