‎⁨ما بين الشروق و الغروب لحظات نسميها الحياة⁩

‎⁨ما بين الشروق و الغروب لحظات نسميها الحياة⁩
14 / 06 / 2020
بقلم حسن مصطفى -

لن تكفي الكلمات حقك و لن تعبر السطور مهما كثرت عن ما بداخلي لك من حب و معزة و فخر أنك كنت يوما أخ وصديق و سند , كانت تكتمل أحلامي على بابك و بتوجيهك و دعمك الدائم لاستكمال سرب أفكارنا التي كانت دائما تطير فى فضاء طموحنا لخلق واقع أفضل لبلدنا وأهلنا و لكن عزائي الوحيد لك يا محسن أني رأيت ما لا عين رأت من حب وإخلاص الجميع لك , اطمن ياأخي فنحن على العهد سائرون , و سنحاول البقاء من أجل إحياء ذكراك للأبد.

ما بين الشروق و الغروب لحظات نسميها الحياة وما بين الإحسان و العدل إنسان ربه اصطفاه. 

هكذا كنت أيها المحسن العادل إنسان يمتللك روح الحياة

و الحروف الآتية رثاء من القلب لك ياأخي العزيز : 

كنت خيرا يسير على الأقدام 

 تخطو بابتسامة تخطف الوجدان

و مع كل عقل صادفك أو حدثك       

 تركت علما نافعا بخير الكلام

أنت أخي . أنت صديقي    

 أنت أنا, أنت من كان يحقق الأحلام

لم أطرق بابك طالبا  

إلا ووجدتك مجيبا

لتبعث الطمانينة و الأمان 

تواعدنا على كل شيء 

و لم نخلف وعدا بيننا 

إلا الفراق يا أخي 

لم يكن فى الحسبان 

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة