أستاذ سموم في تصريح خاص: فرص الشفاء من مرض سرطان الثدي تصل إلى 90% في بعض الحالات

أستاذ سموم في تصريح خاص: فرص الشفاء من مرض سرطان الثدي تصل إلى 90% في بعض الحالات

شريف شوقي

قالت الدكتورة أماني مصطفى أستاذ السموم بكلية طب القصر العيني إن فرص الشفاء من مرض سرطان الثدي تصل إلى 90% في بعض أنواع السرطان وتنخفض إلى أقل من ذلك في أنواع أخرى تبعاً لانتشار الورم وموقعه ومدى استجابته للعلاج.

 وأضافت مصطفى – في تصريح خاص ل “سي إس آر” – إن هناك العديد من الطرق التي تساعد في عدم الإصابة بالمرض والتقليل منه وأهمها الامتناع عن التدخين واتباع التغذية المتوازنة والتقليل من الدهون وتناول الخضراوات والفواكه والمحافظة على النشاط البدني ومراقبة الوزن والابتعاد عن التوتر والقلق حيث انهم عاملان يسببان ضعف المناعة.

وأكدت أهمية الفحص الذاتي الشهري وزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية بعد سن العشرين كل 3 سنوات و القيام بتحاليل وقائية بشكل دوري، فضلا عن  إجراء الأشعة بالماموجرام أو السونار على حسب السن والتاريخ المرضي.

ومن جانبه، قال الدكتور حسن خالد أستاذ علاج الأورام ووزير التعليم العالي الأسبق إنه لأول مرة وبالتعاون مع 3 جمعيات دولية، تم وضع الخطوط الاسترشادية لاستخدام العلاج المناعي للأورام في مصر والعالم والذي تم استخدامه في مصر هذا العام.

 وأضاف خالد – في تصريح خاص ل “سي إس آر” – أنه الأرقام المتوفرة تشير إلى إصابة 113 ألف حالة سنويا بالأورام السرطانية في مصر وتصل نسبة الإصابة بسرطان الثدي منها إلى 34% بينما لا توجد إحصاءات دقيقة ترصد معدلات نجاح العلاج غير أنها في الغالب لا تتجاوز نسبتها 65% فقط.

وأوضح أن الجمعية  الدولية لأورام السرطان والثدي ستتبنى خطة على ثلاث مراحل للرصد والإحصاء في هذا المجال على أن تشمل المرحلة الأولى رصد المعلومات بالمراكز والعيادات الخاصة والثانية تشمل كليات الطب ومراكز البحوث العلمية، بينما تكون المرحلة الثالثة مخصصة للمستشفيات الحكومية ووزارة الصحة.

وأكد أهمية الإحصاءات لأنها تشير بوضوح للدلالات التي يمكن على أساسها وضع إستراتيجية العلاج والوقاية لتخفيض نسب الإصابة بالأورام السرطانية عموما وسرطان الثدي والكبد وعنق الرحم على وجه الخصوص، وهو ما يأتي في إطار اهتمام الجمعية بالبحث العلمي في هذا الشأن للوصول بمستويات العلاج ونسب الشفاء في مصر لمثيلاتها بالخارج.

وأشار إلى أن هناك تطورات علمية كبيرة حدثت فيما يسمى بالعلاج المناعي من خلال تحفيز الخلايا المناعية لمهاجمة الخلايا السرطانية وهو الأسلوب الذي اعتمدته رسميا منظمة الـ«FDA» الأمريكية للأغذية والدواء لما حققه من نجاحات في علاج أورام الجلد والرئة والمثانة وجاري اعتماده كذلك لعلاج أورام المبيض.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة