«استرازينيكا» تتعاون مع «هيئة الرعاية الصحية» لنشر الوعي بأمراض الكلي

«استرازينيكا» تتعاون مع «هيئة الرعاية الصحية» لنشر الوعي بأمراض الكلي
14 / 03 / 2022

قامت شركة استرازينيكا الرائدة في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات الطبية بدعم قدرات القطاع الطبي وتحسين البيئة الطبية وتوفير العلاجات اللازمة للمرضى الكلي في مصر، وكذلك التوعية بأهمية الرعاية الصحية، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى وهيئة الرعاية الصحية.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة تزامنًا مع اليوم العالمي للكلي تحت شعار «صحة الكلي للجميع».

ويستهدف المؤتمر المساهمة في معالجة العبء الصحي والاجتماعي والاقتصادي لمرض الكلى المزمن، وتعزيز الرعاية الصحية للكلى كجزء من التعافي من الجائحة وتطوير القدرة على الصمود في المستقبل وتوصيل صوت المريض بمنتهى الشفافية وتوعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر لوظائف الكلى لأنه من الأمراض الصامتة التي تتطلب الاهتمام والوعي الدائم.

وقال دكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بشركة “استرازينيكا”، إن معامل التطوير والابحاث بشركة استرازينيكا عالميًا قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج و الحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن و التي تعتبر ثورة في هذا المجال لانها تعكس نتائج ايجابية غير مسبوقة في الحد من مخاطر تدهور وظائف الكلى.

وأضاف أن هذه الابتكارات تعطي امل لملايين من مرضي الكلي المزمن في العالم للحماية من التدهور او الفشل الكلوي، كما تعمل الشركة على أن تكون شريك رئيس للقطاع الصحي في مصر عن طريق شركاء النجاح على كل المستويات سواء بتوفير برامج تدريبية وتعليمية للسادة الاطباء و التعاون مع القطاع الحكومي لنشر الوعي و المساهمة في الكشف المبكر للمرض.

ومن جانبه، أشارت الدكتورة مي حسب الله، أستاذ امراض الكلي بجامعة القاهرة و رئيس الجمعية المصرية لامراض و زراعة الكلي إلى أن يقدر عدد المصابين بمرض الاعتلال الكلوي بحوالي 840 مليون مصاب علي مستوي العالم إنه على الرغم من أن 1٪ فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن تطور حالتهم إلى فشل كلوي مزمن وتحتاج للإعاشة على جلسات الغسيل الكلوي المستمر أو زرع كلى، إلا أنه يظل المرض المزمن الأكثر تكلفة. ويعد مرض الكلى المزمن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040، ورغم ذلك فهناك قلة وعي من بعض واضعي السياسات أدى إلى عدم إدراج مرض الكلى المزمن في معظم قوائم الأولوية للأمراض غير المعدية.

وأضافت أنه خلال جائحة COVID-19 الحالية، تم تحديد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى على أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى ويعانون من نتائج سيئة بمجرد الإصابة ولذلك يوصى بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد المستجد بالطريقة الموصى بها. كما اكدت ان الاهتمام بالتوعية من جميع الجهات المعنية والكشف المبكر عامل أساسي لمساعدة على التعامل مع المرض و الوقاية من مضاعفاته.

ولفت الدكتور هشام السيد أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس و رئيس المؤسسة الوطنية بمصر و رئيس الكلي الصناعي بالجمعية المصرية و الافريقية لامراض و زراعة الكلي، إلى أن الابتكارات و الاساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي امل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة و قد اكدت الدراسات العلمية الحديثة أن 42% من مرضي الكلي مصابين بالسكر و 18% ممن هم مرضي الضغط الدموي.

أكد على أهمية عمل الفحوصات الروتينية للمرضى المذكورين اعلاه في غاية الاهمية وقد تشمل ما يلي:
اختبار الألبومين في البول. يمكن لهذا الاختبار الكشف عن بروتين الألبومين في البول.
ونسبة الألبومين إلى الكرياتينين: تمثل دليلًا آخر على مدى كفاءة وظائف الكلى.
وسرعة الترشيح الكبيبي. يشير معدله المنخفض إلى ضعف وظائف الكلى.

وأضاف الدكتور محمد العقاد، مدير الادارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الدولة تهتم بمرضي الكلي اهتمام بالغ الاهمية، وقد خصصت حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر، مؤكدًا أن هيئة الرعاية الصحية توفر الكشف المبكر المجاني عن طريق طب الاسرة و تحث المواطنين علي الذهاب و الكشف المجاني المتاح للجميع.

وأوضح أن الدولة تتحمل الكثير من الأعباء المادية والاجتماعية على الدولة نتيجة المرض الفشل الكلوي ودور هيئة الرعاية الصحية في تقديم الخدمة الطبية للمواكن المصري، واهتمام الدولة بمريض الاعتلال الكلوي يبدأ رحلة المريض من الكشف المبكر والتشخيص والعلاج المبكر، ودراسة أسباب الفشل الكلوي والاعتلال الكلوي. وقامت الدولة بحملة 100 مليون للكشف عن الأمراض المزمنة وزيادة أعداد وحدات الفشل الكلوي وعدد ماكينات والأسرة الخاصة بوحدات الكلى، والتوسع في مبادرة مشروع حياة كريمة للوقاية من المشاكل المحتملة من ثلوث مياه الشرب.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة