اسهامات شركة ” إنتل ” في مجال المسئولية المجتمعية

اسهامات شركة ” إنتل ” في مجال المسئولية المجتمعية
27 / 08 / 2017
بقلم admin

استعرض الموقع الرسمي لشركة  ” إنتل ” اسهاماتها في مجال المسئولية المجتمعية، وتضمنت مجالات الطاقة والمياه وتدوير النفايات والحفاظ على البيئة.

واستثمرت ” إنتل ” أكثر من 145 مليون دولار في مشاريع حفظ الطاقة ، وتثبيت أكثر من 40 مشروعا في الموقع التي تستخدم الطاقة الشمسية والرياح وخلايا الوقود ومصادر الطاقة البديلة في العالم، كما قامت بشراء 3.4 مليار كيلووات/ساعة من الطاقة الخضراء، كافية لتلبية احتياجات الولايات المتحدة من الكهرباء بنسبة 100% ، وذلك في عام 2015.

وتركزالشركة على الإدارة المستدامة للمياه في مواقعها في جميع أنحاء العالم، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية

ومنذ عام 1998، تم الحفاظ على أكثر من 52 بليون جالون من المياه، كافية لتقوية 500 ألف منازل في الولايات المتحدة كل سنة، كما يتم إعادة 80% من كميات المياه المسحوبة الخاصة بالشركة إلى عمليات معالجة البلدية لإعادة الاستخدامها.

ونفذت شركة ” إنتل ” تدوير  75% من إجمالي النفايات المتولدة في عملياتها منذ عام 2008.

كما تسعى ” إنتل ” لمكافحة العبودية والاتجار بالبشر، فقد تعاونت مع الموردين لإنشاء نظام قوي لرصد العمالة القسرية وعمل السخرة،  في سلسلة الإمداد الخاصة بالشركة ومعالجتها.

ووفقاً لسياستها، لا يجوز احتجاز جوازات سفر العمال أو فرض رسوم عليهم ليتمكنوا من الحصول على وظيفتهم أو المحافظة عليها. وحتى اليوم، بفضل هذه السياسات أعاد الموردين مبلغاً من الرسوم المدفوعة بقيمة 3,5 مليار دولار أمريكي إلى العمال.

وتعمل شركة  ” إنتل ” على إنشاء سلسلة إمداد مسئولة لضمان ألا تنتهي المعادن التي تموّل العنف في الأجهزة التي تستخدمها يومياً، كما تلتزم باستخدام فقط موارد معدنية لا تموّل النزاعات، ما يعني منح فرص اقتصادية أكبر وتأمين سلامة أكبر لعمّال المناجم وعائلاتهم، عززت الشركة  آفاق المعالجات المصغرة لضمان أن قاعدة منتجاتها على النطاق الأوسع لن تموّل النزاعات، وذلك من خلال عمليات التدقيق بواسطة جهات خارجية وآليات المصادقة المباشرة من خلال سلسلة الإمداد التي تتبعها.

وتسعى ” إنتل ” للحد من التأثير في البيئة، حيثتم الإتفاق مع الموردين بشأن طلب تقديم بيانات البصمة الكربونية، وتم الحصول على رد من 96% منهم، كما تعمل على تطبيق إجراء مراقبة المواد الكيميائية الخطرة لدعم البدائل الأكثر أماناً.

 

 

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة