البنك الدولي:مصر أحرزت تقدما ملحوظا في برامج الحماية المجتمعية للفقراء

البنك الدولي:مصر أحرزت تقدما ملحوظا في برامج الحماية المجتمعية للفقراء

كشف تقرير حديث للبنك الدولي ، صدر في يونيو الجاري ، أن مصر أحرزت تقدما ملحوظا في تحسين برامج الحماية المجتمعية للفقراء في إطار برنامج تكافل وكرامة. وأظهر التقرير ـ الذي جاء بعنوان Built to Include: Reimagining Social Protection Systems in the Middle East and North Africa ـ أن مصر تمكنت من توسيع تغطيتها للفقراء من 21٪ إلى 50٪ في الفترة من 2016 إلى 2022. وتشير التقديرات إلى أن برامج تكافل وكرامة سيصل إلى مايربو من 5 ملايين أسرة في عام 2023 ، مما يجعله أكبر تحويل نقدي مشروط يستهدف الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح التقرير أن برنامج تكافل وكرامة لديه نظام توصيل قوي وشامل وفعال ، وأصبح المستفيدون قادرين بشكل متزايد على اختيار تلقي مزاياهم رقميا؛ تم إصدار بطاقات خصم لجميع أسر تكافل وكرامة، كما يوفر البرنامج بطاقات SIM للمستفيدين للتواصل.وتتم مراجعة بيانات المتقدمين للبرنامج مقارنة بالسجل الوطني الموحد في مصر،وهو أكبر سجل اجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،ويغطي جميع السكان. ويستخدم البرنامج اختبارالوسائل البديلة لتحديد أولويات الدعم للأسر الأشد فقرًا، وتتماشى دقة الاستهداف مع برامج التحويلات النقدية الأفضل أداء حول العالم. ويتم استخدام سجل تكافل وكرامة،الذي يغطي ما يقرب من 30 في المائة من السكان ، لتقديم دعم تكميلي لرأس المال البشري للمستفيدين من البرنامج ، بما في ذلك مساعدة الناس على محاربة الأمية ، وتسهيل الوصول إلى خدمات رعاية الصحة وتنظيم الأسرة ، وتحسين تغذية الأطفال وسلامتهم ، وظروف السكن. وتم استخدام سجلات تكافل وكرامة أيضا لتقديم برنامج جديد للإدماج الاقتصادي في عام 2019 يسمي فرصة ، والذي يتم تجريبه في ثماني محافظات مصرية ، ويستهدف المستفيدين من تكافل وكرامة ، ممن شاركوا في البرنامج لمدة تزيد عن عام واحد. ويقدم البرنامج حزمتين بديلتين ؛ واحد للعمل الحر والآخر للعمل بأجر. مع الحزمة الأولى ، يحصل المستفيدون على أصول إنتاجية لبدء الأنشطة المدرة للدخل ، إلى جانب التدريب على محو الأمية المالية والتدريب الفني على كيفية بدء النشاط. أما الحزمة الثانية، يتلقى المستفيدون مطابقة الوظائف والتدريب على المهارات للتوظيف في القطاع الخاص. وأشاد التقرير بتأمين مصر للمعاشات الاجتماعية للمسنين الفقراء في إطار البرنامج. كما سلط التقرير الضوء على أن برامج التحويلات النقدية في مصر والأردن فقط تغطي معظم الفقراء ، مشيرا إلى أن “معظم الفقراء في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النامية ، باستثناء الأردن ومصر ، لم يتلقوا تحويلات نقدية عندما اجتاح وباء كورونا العالم ، الأمر الذي كان يميل إلى تضخيم الأثر الأولى لـ COVID-19 على الفقراء” وفي الوقت نفسه ، قال التقرير إن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تحشد عائدات ضريبية إضافية لتمويل أولويات الحماية المجتمعية بطريقة تدريجية ، فضلا عن التوسع في التحويلات النقدية الرقمية والفرص للفقراء ، وبرامج العمل ، وإعانات التأمين المجتمعي.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة