البنك الدولي يحذر من أزمة في منظومة التعلم بالدول النامية

البنك الدولي يحذر من أزمة في منظومة التعلم بالدول النامية

حذر البنك الدولي من أزمة بقطاع التعليم تواجه ملايين التلاميذ في البلدان النامية (المنخفضة والمتوسطة الدخل) بسبب احتمال ضياع الفرص وانخفاض الأجور في مستقبل حياتهم بسبب فشل مدارسهم الابتدائية والثانوية في توفير التعليم اللازم لهم لتحقيق لنجاح في الحياة.

وأفاد تقرير جديد للبنك الدولي بأن الالتحاق بالمدارس بدون تعلم لا يمثل فقط فرصة إنمائية ضائعة، بل يشكل أيضا ظلما للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم ـ في تصريحات له تعليقا على التقرير ـ “إن أزمة التعلم هذه أزمة أخلاقية واقتصادية ، فالتعليم يعد الشباب، عندما يقدم تقديما جيدا، بالحصول على عمل وأجور أفضل، وصحة جيدة، وحياة بلا فقر. وفي المجتمعات المحلية، يحفز التعليم الابتكار ويدعّم المؤسسات ويعزز التماسك الاجتماعي. لكن هذه المنافع تتوقف على التعلُّم وبدونه يمثل الالتحاق بالمدارس فرصة مهدرة. بل والأكثر من ذلك أنه يمثل ظلما عظيما، فالأطفال في المجتمعات الأشد فشلا في تحقيق ذلك هم الأكثر احتياجا إلى تعليم جيد للنجاح في الحياة.”

وأوصى التقرير باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد السياسات لمساعدة البلدان النامية على حل أزمة التعلُّم الخطيرة في مجال تدعيم تقييمات عملية التعلُّم، واستخدام الأدلة على الممارسات الناجحة وغير الناجحة للاسترشاد بها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم، وتعبئة حركة اجتماعية قوية للدفع باتجاه إجراء تغييرات بالتعليم تساند إتاحة “التعلُّم للجميع”.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة