البنك الدولي يحذر من “مهاجري المناخ” بحلول عام 2050

البنك الدولي يحذر من “مهاجري المناخ” بحلول عام 2050
22 / 03 / 2018

حذر البنك الدولي مما اسماه “مهاجريين المناخ، بحلول عام 2050، بسبب الآثار المتردية لتغير المناخ في ثلاث مناطق مكتظة بالسكان حول العالم.

ووفقا لتقرير مجموعة البنك الدولي الجديد ، فإن العالم سيشهد انتقال أكثر من 140 مليون شخص داخل حدود بلدانهم بحلول عام 2050 ، مما يخلق أزمة إنسانية تلوح في الأفق ويهدد عملية التنمية ،

وأكد على أنه مع العمل المتضافر – بما في ذلك الجهود العالمية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتخطيط التنمية القوي على المستوى القطري – يمكن تخفيض هذا السيناريو الأسوأ الذي يزيد على 140 مليون شخص بشكل كبير ، بنسبة تصل إلى 80٪ أو أكثر من 100 مليون شخص.

ويعد تقرير البنك ، الذي جاء تحت عنوان “التحضير للهجرة المناخية الداخلية” ، أول دراسة وأكثرها شمولا من نوعه للتركيز على العلاقة بين التأثيرات البطيئة لتغير المناخ وأنماط الهجرة الداخلية والتنمية في ثلاث مناطق نامية في العالم: الصحراء الأفريقية ، وجنوب آسيا ، وأمريكا اللاتينية.

وخلص التقرير إلى أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة على المستويين العالمي والوطني ، فإن هذه المناطق الثلاث مجتمعة يمكن أن تتعامل مع عشرات الملايين من المهاجرين الداخليين للمناخ بحلول عام 2050 ، هؤلاء هم الأشخاص الذين أجبروا على الانتقال من مناطق غير قابلة للبقاء بشكل متزايد في بلدانهم بسبب مشاكل متنامية مثل ندرة المياه ، وفشل المحاصيل ، وارتفاع مستوى سطح البحر ، وعواصف العواصف.

وحذر التقرير من أن “هؤلاء المهاجرين المناوئين” سيكونون عبئا إضافيا على ملايين الأشخاص الذين يتحركون بالفعل داخل بلدانهم لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو لأسباب أخرى.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة