«التضامن»: انطلاقة قوية ومشاركة فعالة للمجتمع المدنى في تحقيق التنمية المستدامة

«التضامن»: انطلاقة قوية ومشاركة فعالة للمجتمع المدنى في تحقيق التنمية المستدامة
16 / 05 / 2022

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المجتمع المدنى يعيش الآن انطلاقة قوية، ونشهد مشاركته الفعالة في المشروعات القوية، وفي تحقيق التنمية المستدامة.

وجاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في احتفالية مؤسسة “مصر الخير” بجائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام في دروتها الثالثة عام 2021، وذلك فى ضوء أهداف التنمية  المستدامة وذلك للعام الثالث على التوالي.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقدير الدولة المصرية للدور الذي يقوم به المجتمع المدني في مجالات تنموية عديدة بما يشمل الرعاية الصحية والتعليم والتمكين الاقتصادي وتنمية الأسرة المصرية والبرنامج القومي “حياة كريمة، موضحة أن هذا التقدير قد انعكس في دعم القيادة السياسية الملموس لشئون المجتمع المدني بدءًا من الدستور المصري في مادته رقم ٧٥ ومرورا بقانون 149 لسنة 2019 الذي كان هو نفسه نتاج حوار وطني للوصول الى قانون يحترم الحقوق المدنية والعمل العام، ثم صدور اللائحة التنفيدية للقانون ويلي ذلك اعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدني، ثم انشاء التحالف الوطني، ثم اعلان الحوار الوطني.

وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير أطلقت جائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام بهدف زيادة فعالية ومساهمات المنظمات الأهلية المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر للوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتيا، وبناء عليه، تسعى مؤسسة مصر الخير من خلال الجائزة إلى ايجاد بيئة محفزة للعمل الأهلـي والتركيز على النماذج الناجحة من جمعيات ومؤسسات أهلية.

وأضافت الوزيرة، أنه من الضروري عمل تقييم أثر المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها، وذلك بات أمرًا مهمًا وواجبا علي الجميع لحوكمة وترشيد المال العام، مشيرة إلي أن مصر تعيش عصرًا جديدا من انطلاقة المجتمع المدني تقوده قيادة سياسية واعية تدرك أهمية المجتمع المدني وتدعمه.

ومن جانبه، أعلن الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، في كلمته خلال الاحتفال حملة جائزة ريادة العطاء الخيري للعام الرابع على التوالي لتكون حول موضوع ” مناخ مستدام”.

وقال إن هذه الدورة الثالثة لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام، والتى جاءت حول “الصحة والرفاه” للوصول إلى خدمة الاهداف التي صدرت من الأمم المتحدة في التنمية المستدامة وعددها ١٧ هدفًا.

وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن حملة المناخ المستدام ستتجاوز الحدود المحلية وستصل إلى الإقليمية لنتعاون جميعًا من أجل هذه المهمة العالمية.

وأوضح أن الدورة الثالثة للجائزة شهدت منافسة قوية بين أفراد العمل الأهلى فى مصر من أجل الوصول لخدمة تلك الأهداف التى صدرت عن الأمم المتحدة وعددها ١٧ هدفا و”مصر الخير” وأنهينا الدورة الثالثة باجتماعنا هذا من أجل أن نبدأ فى دورة رابعة حول “المناخ المستدام”.

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات إن مؤسسة “مصر الخير” ولدت عملاقة رغم حداثة سنها، ولكنها موجودة ومنتشرة، مضيفًا أن الجائزة توجه رسالة إيجابية، وإطلاق عامها الرابع دليل على صدق وأهمية الجائزة.

واستعرضت الدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير،في كلمتها أهداف الجائزة ، موضحة أن الهدف الاساسي من الجائزة هو تسليط الضـوء على تلك النماذج المضيئة والتشجيع على تكرار تلك النجاحات والحفاظ عليها.

وأشارت إلى أن جائزة “مصر الخير” لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام تشتمل على 3 أقسام : الأول موجه للجمعيات الأهلية الرائدة لاختيار 3 جميعات قاعدية أو وسيطة وليس الجمعيات الكبيرة، والثاني للمبادرات الشبابية التي تستهدف موضوع الجائزة، والثالث جائزة موجهة لرواد العمل الأهلي الذين لهم إسهامات متميزة في المجال التنموي.

وحضر الاحتفالية الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير”، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، والدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير”، ومحمد ممدوح، رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بالمؤسسة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة