«التطوير والتنمية»: مواجهة آثار كورونا ضمن أولوية القواعد المنظمة لجائزة التميز في نسختها الخامسة

«التطوير والتنمية»: مواجهة آثار كورونا ضمن أولوية القواعد المنظمة لجائزة التميز في نسختها الخامسة
01 / 03 / 2021

نظمت جمعية التطوير والتنمية، حلقة نقاشية اليوم حول آليات القواعد المنظمة لمسابقتها السنوية “جائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني”، في نسختها الخامسة، والتي ستكون أبرز قواعدها معالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا تحت عنوان «مواجهة الأزمات المجتمعية»، من خلال الأفكار المُقدمة من الجمعيات الأهلية لتشجيعهم على التميز في الخدمات التي تقدمها للمجتمعات العاملة فيها.

وتأتي المسابقة في إطار حرص الجمعية على دعم استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” وتماشياً مع توجهات الرئيس السيسي بدعم منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، باعتبارها أحد الأجنحة التي تقوم عليها عملية التنمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وتهدف الجمعية من خلال مسابقة “جائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني” بدعم وتطوير قطاع الجمعيات الأهلية لما لهم من دور رئيسي في تفعيل برامج التنمية بقرى ومحافظات مصر المختلفة، وذلك عن طريق توفير أفضل الوسائل التدريبية والمعرفية لرفع قدراتهم المهنية والإدارية وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات للفئات الأكثر استحقاقاً. تتنوع جوائز بين العينية والمادية بالإضافة الي شهادات تميز و”المنح مالية” مقسمة إلى أربع فئات 150,000 و100,000 و75,000 و50,000 ألف جنيهاً.

وشارك في الحلقة النقاشية محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية، وجاكلين مراد، المدير التنفيذي للجمعية.

وخلال الحلقة النقاشية، تم شرح مراحل المسابقة، وشروط التقديم، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً من خلال الموقع الالكتروني التابع للجمعية في الفترة من ٢١ نوفمبر وحتى ٢٤ يناير ٢٠٢١ نظراً للظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

وكشف رئيس الجمعية، عن أن بلغ عدد المُتقدمين للجائزة هذا العام 1115 جمعية أهلية من مختلف محافظات مصر.

وأضاف أن الجمعية تسعى للمساهمة في تطوير التعليم، ورفع كفاءة الجهاز الإداري في كل من القطاعين العام والخاص.

وأكد على أهمية العمل من خلال المبادرات والفعاليات التي نقوم بها داخل الجمعية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة الهادفة لرفع مستوى المعيشة للمجتمعات الأكثر احتياجاً، وتنمية الخدمات المقدمة لهم سواء كانت “صحية، اجتماعية، تدريبية وغيرها من الخدمات الحيوية من أجل تطوير المجتمعات الأكثر استحقاقا في كافة ربوع مصر.

وأشار إلى أن إطلاق جائزة التميز عام 2016 برعاية وزارة التضامن الاجتماعي لفتح باب التنافس بين الجمعيات الأهلية.

وأوضح أن الجميعة تهدف إلى خلق قيمة مضافة جديدة لعمل الجمعيات الأهلية، وتشجعهم على بذل جهود أكبر في تطوير وتنمية المجتمع المصري، ونقل وتبادل الخبرات بين الجمعيات.

وتأتي تلك المجهودات إيماناً منا بأهمية تنمية قدرات الجمعيات الاهلية في مختلف المناطق لتقديم خدمات أكثر فاعلية داخل المجتمع، وإلقاء الضوء على الأمثلة الناجحة، والمشروعات الحيوية التي تقدمها تلك الجمعيات الاهلية.

ويذكر أن اّخر مراحل المسابقة السنوية تتضمن لجنة من الخبراء والمتخصصين ونخبة من العاملين في مجال التنمية المستدامة بالقطاعين العام والخاص، والفنانين المهتمين ببرامج المسئولية المجتمعية، وقادة الرأي لتقييم المشاريع المقدمة لمسابقة “التميز” لاختيار أفضل الجمعيات، وتأهيلها للمرحلة القبل النهائية التي يتم فيها تصفية الجمعيات المشاركة، واخيراً الوصول للنهائيات باختيار الفائزين من بين أفضل الجمعيات. ويتم الإعلان عن الجمعيات الفائزة خلال حفل كبير برعاية وحضور معالي وزيرة التضامن الاجتماعي ويمكن لكل الجمعيات والمؤسسات الاهلية المشاركة في المسابقة والاطلاع على الشروط من خلال موقع الجائزة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة