«التعليم العالي والبحث العلمي» نسعى لدعم العلاقات المصرية البريطانية بقطاع العلوم التكنولوجية

«التعليم العالي والبحث العلمي» نسعى لدعم العلاقات المصرية البريطانية بقطاع العلوم التكنولوجية
18 / 01 / 2018

أكد خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جميع قطاعات الوزارة تعمل على دعم علاقات التعاون المشترك بين مصر ولندن وبرلين خاصة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

وشدد على ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق التنمية المستدامة بالدولة، وأولوياتها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى دور المكاتب والمراكز الثقافية في الخارج في تفعيل التواصل والتعاون البناء مع مختلف دول العالم.

وذكر بيان للوزارة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي تلقى تقريرا من الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول أبرز المهام والأنشطة التي حققتها المكاتب الثقافية المصرية بكل من لندن، وبرلين خلال الفترة الماضية، لتحقيق هذه الأهداف.

كما أوضح التقرير إلى أنه يجرى الاستعداد لافتتاح الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب الثقافي قريبا وذلك من خلال تحديث قواعد بيانات المكتب الثقافي المتعلقة بالمبعوثين، والعلماء المصريين بالجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية، تمهيدا لرفعها على الموقع، مع الاستمرار في تحديث صفحات المكتب والمدرسة المصرية التابعة له على “الفيسبوك”، لتسهيل التواصل مع المبعوثين والإعلان عن أنشطة المكتب والمدرسة، والمعلومات التي تهم الباحثين حول الجامعات البريطانية والرد على كافة الاستفسارات.

وأضاف التقرير أنه في ضوء الاهتمام بمتابعة الدارسين المصريين بالخارج وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم قام المكتب الثقافي المصري بلندن بالتواصل مع الجامعات البريطانية للحصول على تخفيضات للمصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب والمبعوثين، وقد نجح المكتب في خفض مصروفات طلاب الإشراف المشترك بقيمة تزيد عن 80 ألف جنيه استرليني ضمن مصروفات 59 دارسا جديدا خلال عام 2017، وجار التفاوض لخفض مصروفات 33 دارسا جديدا.

وأوضح أنه في إطار تفعيل الشراكة العلمية مع الجامعات البريطانية قام المكتب بتنظيم تبادل زيارات مع ممثلي بعض الجامعات البريطانية؛ لمناقشة أوضاع الباحثين، وبحث إمكانية فتح برامج دراسية أو أفرع دولية لها في العاصمة الإدارية الجديدة، وقد شملت المناقشات جامعات ساكس، وساوث هامبتون، وايسكس، وكرانفيلد، وامبريال كوليدج لندن، كما تواصل المكتب مع بعض الجامعات والمؤسسات البحثية في اسكتلندا التي تتميز في مجال الأبحاث الخاصة بالطاقة؛ لبحث دعم العلاقات العلمية للمؤسسات العلمية المصرية معها في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى مشاركة المكتب الثقافي المصري بمؤتمر “تطور سياسات التعليم بالمملكة المتحدة” الذي عقدته جامعة كنجس كوليدج، وتناول العولمة، وتشجيع التعاون العلمي والأكاديمي مع الدول الأخرى، وتشجيع الريادة لدى الطلاب، كما شارك المكتب في فعاليات مؤتمر “تطوير معايير قياس البحث العلمي بالجامعات البريطانية”، بالإضافة إلى استقبال ممثلي مؤسسة أكاديمية التعليم العالي البريطانية التي تمنح ثلاثة مستويات من الزمالة المهنية؛ لبحث كيفية الاستفادة من خبرة المؤسسة في منح الزمالة لأعضاء هيئة التدريس في مجالي التدريس والقيادة الجامعية.

وفي إطار الأنشطة الثقافية قام المكتب الثقافي ببحث التعاون مع جمعية “المصريات ببرمنجهام” لتنظيم فعاليات خاصة بالحضارة المصرية، وكذلك بحث تفعيل المشاركة في الأنشطة الثقافية مع جمعية “المجتمع المصري البريطاني”، والتعاون مع الجالية المصرية ببرايتون.

وفيما يتعلق بالمكتب الثقافي المصري ببرلين نوه التقرير إلى قيام المكتب بتنظيم محاضرة حول “كشف أسرار الهرم الأكبر ومقبرة توت عنخ آمون” ألقاها الدكتور ممدوح الدماطى أستاذ المصريات بجامعة عين شمس وزير الآثار الأسبق.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة