الرئيس التنفيذي لمبادرة حماية: قائمة بالشركات الداعمة لمبادرات الدولة في مواجهة كورونا لتكريمهم عقب إنتهاء الأزمة

الرئيس التنفيذي لمبادرة حماية: قائمة بالشركات الداعمة لمبادرات الدولة في مواجهة كورونا لتكريمهم عقب إنتهاء الأزمة

ـ حماية مبادرة شبابية تجسد التكامل بين القطاع الخاص والمجتمع المدنى لدعم الدولة المصرية لمواجهة الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

ـ تم التفكير في شكل المبادرة منذ الأسبوع الثانى من شهر مارس مع بداية ظهور الأزمة.

من أجل نشر الوعى بأهمية قيام الشركات ومؤسسات الدولة بمسؤولياتهم المجتمعية تجاه المجتمع، ولتقديم الدعم بشكل حيوى وعملي وفعال خلال أوقات الأزمات ومواجهة المخاطر العالمية وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد، أصبح هناك ضرورة لتحقيق حالة من التكامل بين الأطراف المعنية بالعمل المجتمعى سواء كان جهة حكومية أو مؤسسات مجتمع مدني ومهتمين بالعمل التنموي في مصر، وتجلى ذلك فى إطلاق مبادرة “حماية” بالتعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية وشركة سي إس آر إيجيبت، لمواجهة آثار فيروس كورونا المستجد على غير القادرين والعمالة اليومية والشرائح الأكثر احتياجا، والحد من الآثار السلبية والخطيرة لانتشار الفيروس على حياة ومعيشة الآلاف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والأرامل والمطلقات، وللتعرف أكثر عن هذه المبادرة جاء حوارنا مع حسن مصطفى الرئيس التنفيذى لمبادرة حماية.

س: بادئ ذي بدء كيف جاءت فكرة المبادرة ؟
ج: بدأت مبادرة حماية وشعارها الذى جاء تحت اسم #عشان_أهالينا فى أعقاب تفشى فيروس كورونا المستجد وماتبعه من إجراءات احترازية على مستوى العالم، وهو الأمر الذى تأثرت به مصر كثيرا نظرا لأن القطاع غير الرسمى والعمالة غير المنتظمة يمثلان شريحة عظمى من الشعب المصرى، وهو الأمر الذى تم أخذه فى الاعتبار لدى صناع القرار في مصر حتى لايتم الإضرار بهذه الفئة المترامية، وهذ الأمر قد دعانا إلى التكاتف مع صناع القرار لتجسير الفجوات وربط الجزر المنعزلة بين كافة القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني، من أجل الوصول إلى تلك الفئات المتضررة وتلطيف الآثار الناجمة عن تفشي فيرس كورونا المستجد وكانت تلك الشرارة التي انطلقت منها فكرة المبادرة لتخرج إلى العلن بالتوازي مع مبادرات أخرى مشابهة، لتحقيق التكامل الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطنين في نهاية المطاف، وقد لاقت المبادرة استحسانا كبيرا من قبل الحكومة لتأتى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

س: ماهي مبادرة حماية ؟
ج: مبادرة حماية هى مبادرة شبابية تجسد التكامل بين القطاع الخاص والمجتمع المدنى لدعم الدولة المصرية لمواجهة الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وتم التفكير فى شكل المبادرة منذ الأسبوع الثانى من شهر مارس مع بداية ظهور الأزمة وذلك لدعم أهالينا وحمايتهم من الأضرار الصحية والاقتصادية المتوقعة. وتم الإطلاق الرسمى للمبادرة لتلبية تلك الاحتياجات وحشد جهود القطاع الخاص وتشجيعهم على دعم المواطن المصرى الذى يستحق منا الكثير.

س: ومن هم مؤسسى المبادرة؟
ج: المبادرة تشهد تعاون مشترك بين شركة سى اس ار ايجيبت ومؤسسة صناع الخير للتنمية حيث تعتبر الأولى كيان متخصص فى نشر الوعى بين الشركات للقيام بمسئوليتهم المجتمعية وخلق حالة من التكامل بين الأطراف المعنية بالتنمية فى مصر والثانية مؤسسة مجتمع مدني يشهد لها بالكفاءة والعمل الجاد على الأرض حيث شاركت في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية وتمتلك قاعدة بيانات لأكثر من 200000 اسرة بمتوسط مليون شخص من الاشخاص الأكثر احتياجا، ولذلك تعتبر مبادرة حماية مبادرة مختلفة لأن القائمين عليها لديهم الخبرة العلمية والميدانية المطلوبة.

س : ما هى أهداف المبادرة ؟
ج: أهداف مبادرة حماية هى ثلاثة أهداف رئيسية وعدد من الأهداف الفرعية، حيث تعتبر حماية من نوعية المبادرات المستدامة التى تم بناء استراتيجية تنفيذها من أجل تحقيق تنمية متوازنة بكافة أقاليم ومحافظات مصر لتشمل الأبعاد الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمرحلة الأولى من اهداف مبادرة حماية تركز على البعدين الاقتصادى والاجتماعى، ولذلك تعتبر اهداف مبادرة حماية من الناحية الاقتصادية هى تقديم دعم مالى قدرة 500 جنيه لمدة ثلاث شهور للعمالة الغير منتظمة وعمالة اليومية، إضافة إلى خلق فرص عمل بديلة لمن تركوا أعمالهم بسبب تلك الأحداث، وتوحيد الجهود من أجل دعم القطاع الصحى وتطوير المستشفيات العامة والمركزية التابعة لوزارة الصحة.

وتتمثل الأهداف الاجتماعية للمبادرة فى تقديم شنط مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا وفقا لقاعدة البيانات المتوافرة لدى مؤسسة صناع الخير ونشر الوعى بين الأفراد من خلال منصات التواصل الإلكترونى والرسائل البريدية والمطبوعات إلى جانب الاهتمام بصحة المواطن وسلامته بتوزيع شنط الوقاية على البسطاء وعمال النظافة وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للفيروس.

س: هل يكفى نشر الوعى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى؟
ج : طبعا لا يكفي حيث يتراوح عدد مستخدمى الإنترنت في مصر تقريبا 50 مليون مواطن وهناك فئات لا تعرف طرق التواصل الإلكترونى ولذلك تقوم مبادرة حماية عن طريق فروع موسسة صناع الخير المنتشرة ب 27 محافظة فى كافة أنحاء الجمهورية بالتفاعل المباشر مع المواطنين لشرح طرق الوقائية ومخاطر الفيروس وضرورة الالتزام بالبيت، وذلك عن طرق رسومات توضيحية لسهولة استيعاب طرق الوقاية.

س : كيف سيتم تنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع؟
ج : عبر الإعداد والتجهيز بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة القوى العاملة ووزارة الصحة، حيث يتم العمل على كشوف العمالة غير المنتظمة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة ويتم التنسيق الكامل مع الدكتورة نيفين القباج التى تدعم المبادرة من أجل الوصول إلى الأسر الأكثر فقرا ودور الأيتام التابعة للوزارة فضلا عن التنسيق مع الهيئة القومية للبريد المصرى لتوزيع المساعدات المالية على الأسر غير القادرة من خلال مكاتب البريد المنتشرة فى أنحاء الجمهورية والتنسيق مع وزارة القوى العاملة لتوزيع شنط الوقاية والمطهرات على العمالة غير المنتظمة التى ترعاها الوزارة فى المحافظات، وكذلك التنسيق مع وزارة الصحة لتزويدها بالأدوات والمستلزمات الطبية المطلوبة فى بعض المستشفيات التى تم تخصيصها لعلاج مصابى الفيروس

س: كيف ستتم آليات العمل ؟
ج : عن طريق تدريب فريق عمل مكون من مجموعة من الشباب وتقديم التوعية اللازمة لهم، ليتمكنوا من إقناع الأخرين والتأثير عليهم وتدريب الناس على ارتداء الكمامات بشكل صحيح، وتوزيع شنط الوقاية على العمالة غير المنتظمة وغير القادرين داخل القرى بالإضافة إلى تطهير المنازل والمرافق العامة ودور العبادة فى القرى.

س: ما الذى تم انجازة على أرض الواقع حتى الآن من مبادرة حماية ؟
ج: حتى الآن تم تجهيز ما يزيد عن 15000 شنطة وقاية كمرحلة أولى والتعاقد على 200 ألف طن مواد غذائية متنوعة إضافة إلى 20 طن فواكه إضافة إلى رصد مبلغ من صندوق مؤسسة صناع الخير للتنمية لتلبية أية طلبات زيادة للمرحلة الأولى. وتم التوزيع بمحافظة المنيا كبداية لمحافظات صعيد مصر

س : كيف ترى مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال للمجتمع المدنى والدولة خلال تلك الأزمة؟
ج: تلك الأزمة كاشفة للجميع ودائما من يساند الدولة المصرية والمواطنين يبقى فى الذاكرة وأنا دائما أرى أن أوقات الأزمات هى الفرصة التى يجب أن يتسابق عليها الجميع لدعم وحماية بلاده، ولكن للأسف هناك العديد من الشخصيات قامت بالتزام الصمت فى الوقت الذى على فيه صوت المعركة، ولكن سوف تمضى المحنة بدعم ومساندة المخلصين الأوفياء للوطن والآخرون سيبقوا صامتون للأبد .

ولذلك سوف نقوم في سى اس ار ايجيبت بإعداد قائمة بكافة الشركات التي دعمت كافة مؤسسات المجتمع المدنى أو الحكومة المصرية خلال تلك الأزمة وسوف يتم التنسيق مع الجهات المختلفة لإعلان تلك القائمة وتكريمهم تكريم يليق بهم.

س : كلمة أخيرة للمجتمع المدني؟
ج: المجتمع المدنى هو السند الحقيقى القادر على التنفيذ والوصول للفئات الأكثر احتياجا واعتبر أن كافة مؤسسات المجتمع المدنى الآن عبارة عن اعضاء فى فريق واحد هدفه مواجهة فيروس كورونا المستجد والقضاء عليه لدعم الدولة المصرية.

س : هل تقتصر المبادرة على مؤسسيها فقط ؟
ج : بالعكس، يمكن للمواطنين المشاركة فى المبادرة عبر دعم الأهالى المتضررين من جراء فيروس كورونا المستجد وتباعاته وآثاره الاجتماعية والاقتصادية عبر التبرع لمؤسسة صناع الخير للتنمية على حساب 200200 فى بنوك CIB والمصرف المتحد وبنك مصر وبنك عودة أو أرسال رسالة قصيرة فيها 200200 على رقم 9797 ب 5 جنيهات، أو التواصل من خلال الخط الساخن 15101.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة