«العربية للاستدامة»: الاهتمام بملف الطاقة أساس التنمية في كافة القطاعات

«العربية للاستدامة»: الاهتمام بملف الطاقة أساس التنمية في كافة القطاعات
04 / 02 / 2018

قال الدكتور كمال الدسوقي رئيس المنظمة العربية للاستدامة، إن مصر حققت فائضا في إنتاج الكهرباء بلغ 20% وذلك لأول مرة منذ عام 2013، موضحا أن الانتهاء من بناء أكبر 3 محطات طاقة بالعالم خلال يونيو القادم وإدخالهم ضمن الشبكة الكهربائية سيحقق طفرة كبيرة في إنتاج الكهرباء بمصر.

وأضاف «الدسوقي»، في بيان له اليوم، أن مصر حققت فائضا كبيرا في إنتاج الكهرباء مقارنة بعام 2013 والتي كان معدل انقطاع الكهرباء خلالها يصل إلى 5 إلى 6 ساعات يوميا، مما يشير إلى تحسن كبير في معدلات الإنتاج والذي يبلغ حاليا أكثر من 28 ألف ميجا وات، وهو يعد إنجازا كبيرا للحكومة في وقت قصير بملف إنتاج الكهرباء.

وأكد على أن الحكومة تعي تماما أهمية ملف الطاقة الذي هو أساس الانطلاق لتحقيق التنمية في كافة القطاعات وخاصة في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وما تتطلبه من كم كبير من إنتاج، للوفاء بإلتزاماتها والمشروعات القومية المزمع انشاءها، مشيرا إلى أن حجم استهلاك القطاع المنزلي يمثل 42% والقطاع الصناعي 24%، بعدد مشتركين يتجاوز 30 مليون مشترك.

وأضاف أن الحكومة لديها تطلعات للتنمية في كافة القطاعات، وبالتالي فإن مصر في احتياج متواصل للطاقة، لافتا إلى أن وزارة الكهرباء تسير بخطى ثابتة مع تجاه العالم لإنتاج الطاقة النظيفة من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يبلغ حجم إنتاج مصر من الطاقة المتجددة حاليا أكثر من 8% من إجمالي الإنتاج فيما يبلغ إنتاج السد العالي من الكهرباء 3000 ميجاوات ويمكن تطويره فضلا عن أن المحطة النووية الجديدة سيكون لها دور مهم في تنوع مصادر الطاقة في مصر.

ولفت إلى أن وزارة الكهرباء بالتعاون مع وزارة البيئة، تتطلع أيضا لتعظيم الاستفادة من الفحم في إنتاج الطاقة من خلال مشروع فحم الحمراوين باستثمارات 9 مليار جنيه لإنتاج 9 آلاف ميجاوات حتى عام 2023، مشيرا إلى أن أي دولة تبحث عن تعدد وتنوع مصادر الطاقة.

وتابع أن استغلال الفحم لن يكون له أي أثر بيئي، حيث تجرى تجارب دولية لإعادة استخدام الفحم في العالم وفي مصر أيضا تجرى دراسات كثيرة وتقييم للأثر البيئي للاستفادة من الطاقة المنتجة من الفحم، فضلا عن أن عدد كبير من محطات الكهرباء في مصر حدث لها تطوير كبير وبالتالي أصبحت تساهم في إنتاج الطاقة وتقلل من الاستهلاك وأصبحت أكثر توافق مع المعايير البيئية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة