الـCSR تحدثا اختلافا حيال تنمية المهارات في بنجلاديش

الـCSR تحدثا اختلافا حيال تنمية المهارات في بنجلاديش

“تعد المسئولية المجتمعية للشركات أحد المكونات المهمة لأي شركة ذات سمعة طيبة ، ومن الممكن استخدام أموالها لتطوير البلاد بطرق مبتكرة ومستدامة”.

جاء ذلك في مقال للكاتبة تانيشا أرمان أكانجخا ، وهي خبيرة اقتصادية تعمل في منظمة غير حكومية دولية، نشرته في موقع “دكا تربيون” ، حيث أشارت إلى شركة “شيفرون” التي اتخذت نهجا ابتكاريا تحت مظلة مبادرة التعاون البنجلاديشية لتمويل مشروع تطوير المهارات لمدة ثلاث سنوات تحت عنوان “Uttoron ـ مهارات لحياة أفضل”.

وأشارت إلى أن المشروع يتم تنفيذه في ثلاث مقاطعات شمال شرق بنجلادش (سيلهيت ، هابيجانج ، ومولافيبازار) ويهدف إلى تدريب 1400 شاب ووضعهم في وظائف مجزية ، حيث يتلقى شباب المجتمع تدريبات على مختلف المهن المطلوبة في الصناعة في قطاعات مثل الإنشاءات والهندسة الخفيفة.

وأوضحت أنه بالنسبة لعنصر التدريب ، سيتعاون المشروع مع مؤسسة “SEIP ” ومزودي خدمات التدريب المحليين لدمج الخريجين المؤهلين في قوة العمل من خلال التوظيف المناسب في مختلف المناطق الصناعية والتجارية.

وتتناول المبادرة قضايا تنمية المهارات وتوفير الوظائف من خلال سد الفجوة بين أصحاب العمل والموظفين ، عبر عملية شائكة بدءا من اختيار المتدرب والتجارة والصناعة الملائمة له إلى جانب مشاركة أصحاب المصلحة على نطاق واسع لجعل المشروع فريدا من نوعه.

وأوضحت أن نحو 19 في المائة من الخريجين المدربين هم من الإناث ، لاسيما أن تمكين المرأة من خلال التدريب والتوظيف سيساعد على تقليل الفروق بين الجنسين في سوق العمل.

وستدعم هذه الممارسات بنجلاديش لتحقيق هدفها المتمثل في التحول إلى بلد متوسط ​​الدخل خالي من الفقر وإقامة مجتمع أكثر إنصافا.

يشار إلى أن بنجلاديش حتى الآن لم تتمكن من الاستفادة من “العائد الديمجرافي” – وهو سيناريو تتراجع فيه نسبة الإعالة مع زيادة حصة السكان في سن العمل ، ووفقا لمسح القوى العاملة الذي أجراه مكتب الإحصاءات في بنجلاديش لعام 2016 ـ 2017 ، فإن معدل البطالة الوطني هو بلغ 4.2 في المائة ، في حين تصل البطالة بين الشباب إلى 10.6 في المائة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة