«الفطيم العقارية»: 300 مستفيد بعمليات المياه البيضاء بالتعاون مع «بصيرة»

«الفطيم العقارية»: 300 مستفيد بعمليات المياه البيضاء بالتعاون مع «بصيرة»

قامت مجموعة الفطيم العقارية بتقديم الدعم لذوي الاحتياجات البصرية عن طريق تحملها لتكاليف إجراء عمليات المياه البيضاء لعدد 300 حالة مصابة بالمرض في القرى الفقيرة بمحافظة أسوان، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بصيرة.

وتم اختيار المستفيدين بناءً على نتائج المسوحات التي أجرتها القوافل الطبية للعيون، والتي أطلقتها المؤسسة خلال عام 2022 .

وقال المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إننا نُثمن التعاون مع مؤسسة بصيرة في جانب حماية وتمكين الأشخاص ذوي الإحتياجات البصرية، وذلك في ضوء ما تتمتع به المؤسسة من خبرة واسعة فى مجال تنفيذ المسوحات الطبية وتقديم كل الخدمات المطلوبة بجودة عالية.

وأضاف “عز الدين”، أن مشاركتنا عن طريق المساهمة في علاج الحالات المصابة من غير القادرين ماديًا، تأتي لتساهم في تعزيز دمج هذه الفئة داخل المجتمع، وهو ما يؤكد على استراتيجية المجموعة الراسخة وايمانها بدورها نحو المسؤولية المجتمعية، خاصةً أن مجالي الرعاية الصحية والتعليم يعدان جزءًا وثيق الصلة بدعم وازدهار الشعوب.

ومن جانبها، أكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذى لمؤسسة بصيرة، أنه بفضل جهد سنوات متصلة في مجال المسوحات الطبية، اكتسبت بصيرة خبرة كبيرة مكنتها لتكون من بين المؤسسات الرائدة في مجال تقديم الخدمة الشاملة والمتكاملة للحد من انتشار امراض العيون، وذلك عن طريق إطلاق القوافل الطبية المتكاملة وعمل المسوحات والتى جابت عدد كبير من القرى الاولى بالرعاية، حيث قام فريق بصيرة الطبي بالكشف على أكثر من 100,000 شخص وإجراء أكثر من 6,000 عملية في القرى الفقيرة في محافظات القاهرة، وبني سويف، وسوهاج، والأقصر وأسوان ومطروح وغيرها من المحافظات.

وأشارت إلى أن عمليات المياه البيضاء تمثل 85% من العمليات المطلوبة للعيون وأن عدم علاجها يتسبب في فقدان البصر بنسبة 51%، وبالرغم من سهولة علاجها جراحيًا، إلا أن صعوبة الوصول إلى الخدمات العلاجية للعيون فى القرى الفقيرة تجعل المياه البيضاء ضمن أكثر الأسباب شيوعًا للعمى وضعف البصر في تلك المناطق.

وأوضحت أن أغلب الحالات المياه البيضاء تصيب كبار السن والأطفال المولودين بحالات مرضية، كما يمكن أن ينشأ بعد إصابة العين بالإلتهابات أو أيًا من الأمراض الأخرى.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة